داعيا لحقبة جديدة من التضامن والمساواة.. جوتيريش مع بدء ولايته الثانية بالأمم المتحدة 

 الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش

قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الذي أدى اليمين الدستورية في قاعة الجمعية العامة لتوليه فترة ثانية، إنه كان على دراية بالمسؤوليات الهائلة المنوطة به في هذه اللحظة الحاسمة من التاريخ، داعيا إلى حقبة جديدة من التضامن والمساواة.

وانتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في وقت سابق اليوم الجمعة، أنطونيو جوتيريش، أمينا عاما لفترة ثانية، ليستمر في منصبه 5 سنوات أخرى.

وقال جوتيريش، أمام سفراء الجمعية العامة: "نحن حقًا في مفترق الطرق، فنحن حقا أمام مفترق طرق، مع كل ما يترتب على ذلك من خيارات"، حسبما أفاد موقع الأمم المتحدة في نشرته باللغة الإنجليزية.

وأضاف قائلا: "نحن نكتب تاريخنا بالاختيارات التي نتخذها الآن. يمكن أن نذهب في أي من الاتجاهين: الانهيار والأزمات الدائمة أو المواجهة مع احتمالية مستقبل أكثر اخضرارًا وأمانًا وأفضل للجميع. هناك أسباب تجعلنا متفائلين".

وأضاف متحدثا بمزيج من الإنجليزية والفرنسية والإسبانية - ثلاث من اللغات الرسمية الست للأمم المتحدة - أوضح جوتيريس كيف حصد (كوفيد-19) الأرواح وسبل العيش، بينما كشف عن أوجه عدم المساواة، وفي الوقت نفسه، تواجه البلدان تحديات مثل تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي.

وذكر أنه من الأهمية بمكان أن يتم الخروج من الوباء، وكذلك الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي، على أساس أكثر إنصافًا، في المضي قدمًا.

وتابع بالفرنسية: "التحدي الأكبر الذي يواجهنا - والذي يمثل في نفس الوقت أعظم فرصتنا - هو استخدام هذه الأزمة لتحويل التيار، والتحول إلى عالم يتعلم الدروس، ويعزز الانتعاش العادل والأخضر والمستدام، ويظهر الطريق من خلال زيادة وفعالية التعاون لمعالجة القضايا العالمية".

وكان جوتيريش المرشح الوحيد من بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة للتنافس على منصبها الأعلى. بدأت ولايته الأولى البالغة خمس سنوات في يناير 2017.

وتم ترشيحه من قبل وطنه البرتغال، وعينته الجمعية العامة بالتزكية، بعد موافقة مسبقة من مجلس الأمن الدولي، لولاية ثانية تمتد من يناير 2022 إلى ديسمبر 2026.
 

 

اقرأ أيضا| أنطونيو جوتيريش أمينا عاما للأمم المتحدة لـ5 سنوات إضافية