«تاج الدين»: الإجراءات الوقائية واللقاح ساهما في خفض إصابات كورونا

إصابات كورونا
إصابات كورونا

قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، إن الإجراءات الوقائية تزايد وتيرة التطعيم ساهما في خفض أعداد الإصابات بفيروس كورونا.


وأضاف "تاج الدين"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مانشيت"، تقديم الإعلامية "رانيا هاشم"، عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن انخفاض الأعداد مؤشر مهم وإيجابي للدولة المصرية، قائلا: "تخطينا ذورة الموجهة الثالثة وبدأنا في مرحلة الانخفاض في أعداد الإصابات والوفيات والملاحظ أنها تقل تدريجيا خلال الأيام الماضية".


وأشار إلى أن نسبة الوفيات تقل بشكل ملحوظ، وهذا من مظاهر الدخول في مرحلة تراجع الموجة الثالثة"، موضحا أنه من مظاهر الوباءً أن يمر بمراحل مختلفة، والموجات المرضية لانتشار أي فيروس تشهد ارتفاعا تدريجيًا في البداية حتى تصل مرحلة الثبات ثم تبدأ في الانخفاض، وهذا ما حدث في الموجة الثالثة".

وتابع: "الإجراءات الاحترازية وحملة التطعيمات كان لهما آثار إيجابية في المساهمة للحد من انتشار الفيروس، ومازلنا في حاجة لاتباع الإجراءات الاحترازية والتباعد للحد من انتشار الفيروس بشكل عام".

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، أن السلالة الهندية من فيروس كورونا "دلتا"، أصبحت مهيمنة في جميع أنحاء العالم.

وقالت سمية سواميناثان كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية إن متحور كورونا الهندي بات سائدا في جميع أنحاء العالم وذلك بسبب السهولة الكبيرة في انتقاله بين الأشخاص، وفقا لوكالة "رويترز".

في سياق آخر، قالت الخبيرة الهندية المعروفة إن نتائج التجارب الأولية بشأن لقاح "كيورفاك" الألماني ضد كورونا ، كانت مخيبة للآمال.

وفي وقت سابق، قالت منظمة الصحة العالمية إن السلالة الجديدة من فيروس كورونا التي ظهرت في الهند أول مرة، انتشرت حاليا في أكثر من 80 دولة وأن خبراء الصحة يراقبون طفرات أخرى محتملة لها.

وذكرت ماريا فان كيركوف، المسؤولة في منظمة الصحة العالمية أن الطفرات المثيرة للقلق تظهر زيادة في قابلية انتقال العدوى، ما يعني وجود طفرات تسمح للفيروس الالتصاق بالخلية وإصابتها بسهولة أكبر، وبالتالي إصابة عدد أكبر من الأشخاص بسرعة.

وانتشرت سلالة كورونا الهندية التي يطلق عليها "دلتا" بسرعة كبيرة في أراضي الهند، مسببة ارتفاعا قياسيا في معدل الإصابات والوفيات، ثم باتت هي السلالة المهيمنة على الحالات المكتشفة في بريطانيا.

وكانت منظمة الصحة العالمية أكدت أن السلالة الجديدة المكتشفة في الهند "مصدر للقلق"، فيما حذرت الولايات المتحدة من أن تلك السلالة تمثل نحو 6% من الحالات لديها.

من جانبها، قالت الحكومة البريطانية، الأسبوع الماضي، إن  إجمالي الإصابات بسلالة "دلتا" في بريطانيا ارتفعت بواقع 29892 حالة، موضحة أن أكثر من 90% من الحالات الجديدة تعود إلى هذه الطفرة.

وعلى خلفية الطفرة في الإصابات بالمتحور الهندي، أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون تأجيل رفع قيود كورونا لمدة أربعة أسابيع وحتى 19 يوليو المقبل.

وقال جونسون إن تأجيل الخطوة الرابعة إعادة فتح البلاد، والتي كان من المقرر إجراؤها في 21 يونيو، سيسمح لمزيد من الناس بتلقي الجرعة الثانية من اللقاح قبل تخفيف القيود.

كانت هيئة الصحة العامة في بريطانيا ذكرت في تحليل لها أن لقاح "فايزر" فعال بنسبة 96% ضد الاستشفاء من متغير "دلتا" بعد تلقي الجرعة الثانية، أما لقاح "أسترازينيكا" فهو فعال بنسبة 92%.

اقرا ايضا استشاري أمراض جرثومية: إصابات كورونا العالمية تجاوزت 177 مليونا و270 ألفا