خلال ندوة تكريمه في الإسماعبلية

كمال رمزي: تأثرت بمحمد مندور ويحيى حقى  

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

مرفت عمر


تأثر الناقد كمال رمزي في مسيرته الفنية بالراحلين الناقد محمد مندور والكاتب يحيى حقي ولكل منهما زاويته المميزة، هذا ما أشار إليه رمزي في ندوة تكريمه ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي للسينما التسجيلية والقصيرة..

وحرص على التطرق لتفاصيل خاصة في شخصيتهم تعتمد على الاهتمام باللغة وتذوقها والحس الفني وأوصى شباب النقاد أن لا تفارقهم نوتة وقلم لتدوين عبارة ما أو تعبير مميز فربما يحتاجونها مع الوقت.

 وأضاف أنه يضع أمام عينيه دائما أنه ناقد وليس مناضل، فإعلاء شأن الوطن ضرورة والعالم العربي مليء بالمحظورات.. لابد من الحذر عند الكتابة عن عمل فني سياسي..كما حذر أن يتخيل الكاتب صانع الفيلم وحالته أثناء عمله عندما يكتب عنه، محمد حسنين هيكل قال لكمال الملاخ

الذي كان يكتب أخبار الصباح يوميا إنه يعرف مما يكتب أين كان يفطر أمس.

 ويرى أن الحالة النقدية في مصر رائعة وأساليب مختلفة ولها قراءها.. وتطرق لنصيحة ذكرها الناقد مارسيل مارتين وهي أن الناقد عليه الا يشاهد الفيلم مع صناعه بل مع الجمهور والتريث عند الخروج

لسماع اراءهم. وأشار رمزي إلى سبب تسمية عصابة الأربعة آلتي أطلقت عليه ومعه النقاد على أبوشادي وهاشم النحاس وسمير فريد، حيث أن لكل منهم قراءته الخاصة العمل الفني وقد يتشابهون مع أنواع السينمات التي قد يطلق عليها سينما آيس كريم أو كفتة أو غبره، فلكل لونه وانطباعات مسبقة عنه، وأن رحيل اثنين منهم أثر فيه كثيراً.


اقرأ أيضا: تكريم الناقد السينمائي كمال رمزي في أولى فعاليات مهرجان الإسماعيلية