كوبا أمريكا | «كورونا» يواصل توغله بين المنتخبات في «البرازيل»

كأس أمريكا الجنوبية
كأس أمريكا الجنوبية

أعلن منتخبا بوليفيا وتشيلي عن تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا في صفوف اللاعبين وأعضاء ببعثات المنتخبات والعاملين، بشكل مباشر في بطولة كأس أمريكا الجنوبية «كوبا أمريكا 2020».

مما يعني أن 4 من 10 منتخبات تنافس في البطولة تعرضت لضربة موجعة بعد أيام قليلة من انطلاق البطولة.

وعانت فنزويلا وكولومبيا أيضًا من حالات إصابة بالفيروس خلال البطولة، وهي واحدة من أكثر الدول تضررًا من الفيروس في العالم.

وقال منتخب تشيلي إن أحد أفراد البعثة أصيب بالعدوى ولم تظهر عليه أعراض وتم عزله، لكنه لم يحدد إذا ما كان هذا المصاب من اللاعبين أو المسؤولين.

وتعادلت تشيلي في المباراة الأولى 1-1 مع الأرجنتين وستواجه بوليفيا في المباراة الثانية يوم الجمعة.

وقالت بوليفيا التي خسرت مباراتها الافتتاحية 3-1 أمام باراجواي يوم الاثنين، إن اثنين من لاعبيها هما أوسكار ريبيرا وخاومي كويار أصيبا بالفيروس.

وكانت بوليفيا قد أعلنت سابقا عن إصابة ثلاثة لاعبين آخرين من بينهم المهاجم البارز مارسيلو مارتنز بالعدوى.

يذكر أن وزارة الصحة البرازيلية، أعلنت في وقت سابق عن ازدياد عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، بين لاعبين وأعضاء ببعثات المنتخبات والعاملين بشكل مباشر في البطولة.

وقالت الوزارة في بيان رسمي، إن عدد الحالات المسجلة بين الأشخاص المشتركين في كأس كوبا أمريكا، ارتفعت إلى 58، بزيادة قدرها 11 حالة عن اليومين السابقين.

وفي المجمل جاءت نتائج فحوص 33 لاعبًا أو مسؤولاً في منتخبات فنزويلا وكولومبيا وبوليفيا إيجابية لكوفيد-19 منذ يوم الأحد، وهو اليوم الذي شهد انطلاق البطولة في 4 مدن برازيلية.

وكان 19 شخصًا من العاملين في الفنادق في برازيليا وريو دي جانيرو، حيث تقيم الوفود.

وأسند تنظيم البطولة القارية الأعرق على مستوى العالم في البرازيل يوم 31 مايو، قبل أقل من أسبوعين على انطلاق البطولة، والتي ستسمر حتى 11 يوليو المقبل.

وجاء ذلك بعد انسحاب الأرجنتين من الاستضافة، بسبب ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 هناك وعلى الرغم من استمرار موجة العدوى في كافة أنحاء البرازيل.