ودع منتخب مقدونيا الشمالية بطولة كأس الأمم الأوروبية «يورو 2020» بشكل رسمي، ليكون بذلك أول المغادرين للبطولة.
وتلقى منتخب مقدونيا الشمالية خسارته الثانية في البطولة، في وقت سابق اليوم، أمام نظيره الأوكراني بهدف لقاء اثنين.
لكن إقصاء بلاد الإسكندر الأكبر بشكل رسمي من البطولة، جاء بعدما تمكن منتخب هولندا، قبل قليل، من الانتصار على نظيره النمساوي بهدفين دون مقابل، ليحسم منتخب الطواحين صدارة المجموعة الثالثة بشكل رسمي.
ورغم أن منتخب مقدونيا الشمالية ليس المنتخب الوحيد الذي خسر أول مباراتين له في البطولة، فهناك أيضا منتخبا تركيا والدنمارك، إلا أنه هو المنتخب الوحيد بين الثلاثة الذي فقد كامل حظوظه الأمل، ولم يعد يتبقى له حتى بصيص الأمل في التأهل، وذلك بعدما تأكد تذيله ترتيب المجموعة بشكل نهائي.
ويرجع السبب في ذلك إلى أن كلا المنتخبين المتنافسين على التأهل رفقة هولندا، وهما أوكرانيا والنمسا، يحتلان المركزين الثاني والثالث تواليا، ولكل منهما ثلاث نقاط.
وسيلتقي المنتخبان معا في الجولة الأخيرة من الدور الأول، وتعادلهما معا يجعل كل منهما أربع نقاط، ولا يمكن لمنتخب مقدونيا الشمالية اللحاق بهما باعتبار فوزه على هولندا سيجعل رصيده ثلاث نقاط.
وكذلك حتى حال فوز أي من أوكرانيا والنمسا على الآخر سيجعل الخاسر منهما في المركز الثالث برصيد 3 نقاط بأفضلية المواجهات المباشرة عن مقدونيا الشمالية حال انتصارها على هولندا.
وكان منتخب مقدونيا قد خسر في الجولة الأولى من البطولة أمام نظيره النمساوي بهدف مقابل ثلاثة.
وتقام النسخة الـ 16 من منافسات البطولة العريقة في 11 مدينة أوروبية، وذلك احتفالاًَ بمرور 60 عامًا على تدشين البطولة.
وتستمر البطولة حتى 11 يوليو المقبل بمشاركة 24 منتخبًا، وسط إجراءات مشددة، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» والذي تسبب في تأجيل انطلاقها لمدة عام بعدما كان مقررا لها صيف 2020.
