حير العلماء| نظريات جديدة للغز اختفاء نجم ضخم لمدة 200 يوماً  

اختفاء نجم ضخم
اختفاء نجم ضخم

ألقت دراسة جديدة، نُشرت في الإخطارات الشهرية للجمعية الملكية الفلكية، بعض الضوء على لغز حير علماء الفلك خلال العقد الماضي. 

في عام 2012، اختفى نجم مرصود بشكل غريب لمدة 200 يوماً، قبل أن يعاود الظهور - مما أدى إلى إطلاق عدداً من النظريات للعلماء.

ويدعي العلماء أنهم اكتشفوا أقرب ثقب أسود على الأرض، على الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح تمامًا ما الذي حجب كل ضوء النجم تقريبًا، إلا أن علماء الفلك يقترحون أنه ربما يكون خسوفا بواسطة شيء آخر هائل.

وقال مؤلف الدراسة وعالم الفلك في جامعة كامبريدج لي سميث: "من غير المعتاد أن يخفت سطوع النجم بهذا القدر ولفترة طويلة، وقد لفت انتباهي على الفور على أنه شيء غير عادي".

وأشارت البيانات التي حصل عليها العلماء إلى أن أيًا كان سبب التعتيم، فهناك شيء معتم يحجب جميع الأطوال الموجية المرئية للضوء.

وقال جيسون رايت من جامعة ولاية بنسلفانيا: "إنه شيء أكبر من النجم، وهو معتم تمامًا، ولا توجد أشياء كثيرة تفعل ذلك". 

ويعتقد سميث وباحثون آخرون أيضًا، أن الكسوف قد يكون ناتجًا عن اصطفاف الصدفة مع جسم مظلم أقرب إلى الأرض، مثل نجم مغبر باهت، أما بالنسبة للتفسيرات الأخرى، فقد تمت مناقشة وجود ثقب أسود يدور حوله حلقة داكنة كثيفة من الحطام، ومع ذلك، لم يلاحظ علماء الفلك شيئًا كهذا من قبل.