رفعت الجلسة

قبل أن أكون فريسة «للذئاب»!!

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

على أبواب محكمة الأسرة كانت ابتسامة سها، تخبر الجميع أنها أصبحت حرة، بعد أن صدر حكم بخلعها من زوجها.

قصة هذه الفتاة كانت حديث الشارع الذى تسكنه، فقد اختارت أن تحافظ على شرفها من زوج "ديوث " لا يغار عليها وقد يقدمها لقمة سائغة لأصحابه الذئاب.

تحكى سها مأساتها مع زوجها الذى اعتبرته السند والاستقرار والحضن الدافئ، إلا أن ماحدث كان عكس ذلك، حيث تقول: تزوجت رجلا مقتدرا ماديا من عائلة ميسورة،عشت معه سعادة كبيرة فى الشهور الأولى من الزواج.

تمر الأيام ويأتى أقارب الزوج لزيارته وبعدها حضر أصدقاؤه، حيث شعرت وقت وجودهم فى البيت بسوء سلوك أحدهم، فقدكان ينظر إليها نظرات خبيثة وغير مطمئنة.. طلبت سها من زوجها عدم إحضار أصدقائه إلى البيت مرة أخرى وأن يلتقى بهم فى الخارج،رفض الزوج وبرر لها أن أصدقاءه من طبقة راقية وكل ما تراه الزوجة لا يعدو كونه تخيلات ليس لها أساس من الصحة.

تغاضت الزوجة عن رد فعل زوجها قائلة إنه من الممكن أن يكون حديثه صحيحا، لكن إحساس المرأة لا يخيب، وبالفعل حضر صديق السوء لمنزل سها مدعيا سؤاله عن الزوج، قامت بتعنيفه وأخبرته ألا يحضر هنا مرة أخرى إلا بوجود الزوج، بعدها تواصلت مع زوجها وأخبرته باكية بحضور صديقه، تفاجأت برد فعله، أخبرها ان هذا الأمر عادى، وأنه كان يعتقد وجوده بالمنزل.

قامت سها بمعاتبة زوجها بسبب عدم خوفه وغيرته عليها،بدأ الأمر يتطور، عاد صديقه لمغازلتها مرة أخرى، لتقوم الزوجة بصده وإبلاغ الزوج بما حدث، لتتفاجأ برد فعله، حيث قام بصفعها على وجهها، زاعما أنه من المستحيل أن يفعل صديقه ذلك.

طلبت الزوجة الطلاق لعدم تحملها العيش مع رجل بهذه المواصفات وعدم خوفه عليها والحفاظ عليها..رفض طلاقها، لتقرر سها مغادرة المنزل والعيش مع والدها..وتقوم بعدها بإقامة دعوى خلع.. لتصدر المحكمة حكم بخلعها من زوجها.