المُفارقة| كوبا أمريكا صامتة.. واليورو يتكلم بالفاكسين!

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بقلم/ محمد حامد

تأتى بطولة اليورو المقامة حالياً، وتتفق الـ11 مدينة المستضيفة للبطولة على إعادة حالة البهجة للملاعب والمشاهدين حول العالم بدخول الجماهير، وبعد انتهاء مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات الثلاثاء الماضى، ثم البدء فى الجولة الثانية أمس بدأت بروفة دخول الجماهير بكثافة إلى المدرجات تُظهر مؤشرات إيجابية، فلم يتم تسجيل حالات كورونا بين الجماهير أو فى مدينة بعينها وقد مر على انطلاق البطولة أسبوعاً كاملاً..

وعلى عكس ما ذُكر سابقاً، وفى واد آخر بالبطولة التى يرجع تاريخها لـ1916، كوبا أميركا، تعانى المنتخبات هناك من انتشار فيروس كورونا، وتخوف الجميع من إقامة البطولة من الأساس، لتقام فى البرازيل وسط أجواء تسيطر عليها الكآبه والصمت، فقد منعت كورونا الحضور الجماهيرى، فتمنعت المتعة على المشاهدين، وظهر الفارق بين الاتحادين الأوروبى وأميركا الجنوبية، وبالتأكيد للإمكانات دور كبير.