دفاع المعتدى عليه من طفل ذا فويس: المتهم دائم التشاجر مع أصدقائه

المجني عليه
المجني عليه

أكد دفاع الطفل حسن، ضحية الطفل معاذ، أحد المُشاركين في برنامج المسابقات ذا فويس كيدز، الذي اعتدى على المجني عليه وضربه بمفتاح سيارة في رأسه، ما أدى إلى كسر في الجمجمة، دخل على إثره في غيبوبة، وتم نقله إلى المستشفى، أن المتهم دائم المشاجرات مع أصدقائه.

وأضاف أن المتهم استفز وتنمر على صديقه قبل ارتكاب الواقعة بدقائق، حيث أدخل مفتاح السيارة بالكامل في رأسه، ما أدى إلى كسر في الجمجمة، دخل على إثرها في غيبوبة، وتم نقله إلى المستشفى، حيث استغرق 12 ساعة داخل غرفة العمليات لإسعافه وأدى إلى إصابته بعاهة مستديمة، وأن جهات التحقيق، أودعت نجم ذا فويس، معاذ عيسى أسبوعًا بإحدى دور الملاحظة لتحديد سلوكه، وبعد ذلك سيتم عرضة على نيابة الأحداث لكونهم أحداث لحين صدور الحكم، كما طالبت بتفريغ الكاميرات للوقوف على ما حدث وتحريات رجال المباحث الجنائية بتقارير للواقعة.

اقرأ أيضا| «قتلته وبحثت عنه مع أسرته».. تفاصيل جديدة في قضية «الطفل معاذ»

استمعت جهات التحقيق لأقوال الطفل الشاهد في قضية اعتداء طفل ذا فويس كيدز على زميله بغرس مفتاح السيارة في رأسه، وقال إنه بعد مشاركته في برنامج "ذا فويس كيدز" أمتلئ الغرور قلبه وظل يتعالي على الكبير والصغير، وليس هذا فقط بل وتنمر على أحد جيرانه ويدعى "حسن" على أثرها نشبت مشاجرة في رمضان الماضي، تجددت أثناء عودة المجني عليه وزميله "علي"من النادي استفز"معاذ" زميله المصاب قبل الواقعة بدقائق واعتدى عليه، وأدخل مفتاح السيارة بالكامل في رأسه، ما أدى إلى كسر في الجمجمة، دخل على إثرها في غيبوبة، وتم نقله إلى المستشفى.

وأضاف استغرق علي 12 ساعة داخل غرفة العمليات لإسعافه وأدى إلى أصابته بعاهة مستديمة، أنه أثناء العودة من التدريبات بنادي حلون هبط الزميلين من الدراجة النارية "توك توك" وتفاجئ بالطفل معاذ يقف على ناصية الشارع وأثناء إعطاء السائق أجرته بدأ الطفل بالتنمر على المجني عليه ببعض الكلمات ما دفعه إلى التصدي له وإيقافه عن التنمر الدائم له وأثناء، ذلك استفز الطفل معاذ المجني عليه مما أدى نشوب مشاجرة تطورت بالتعدي على المجني عليه بعد إصابة  زميله "علي" الذي كان يقوم بتهدئة الموقف بينهم.

وأكد أنه كان بيده سلسلة بها مجموعه من المفاتيح في يديه وأعتدى عليه بغرس المفتاح داخل رأسه، ما أسفر عن كسر الجمجمة، مشيرا إلى ان الطفل "معاذ" كان سيقوم بسحب المفتاح من رأسه ولكن المجني عليه وضع يديه على  الجرح وتوجهوا مسرعين إلى أقرب صيدلية، التي طلبت لهما المستشفى التي أدخلته غرفة العمليات.

كانت «النيابة العامة» تلقت بلاغًا من والد الطفل المجني عليه مفادُه نشوب مشادَّة بين ابنه وبين الطفل المتهم «معاذ عيسى» تعدى خلالها الأخير على الآخر بمفتاح كان بحوزته، فأحدث بجمجمته شرخًا نُقل على إثره للمستشفى، فتولت «النيابة العامة» التحقيقات.

حيث انتقلت لسؤال الطفل المجني عليه فتبينت من الطبيب المعالج عدم السماح بسؤاله لسوء حالته الصحية، واطلعت على التقرير الطبي المحرَّر بإصابته والثابت فيه وجود جرح قطعي بفروة الرأس لانغماس جسم معدني بها مخترقًا عظام الجمجمة مؤديًا لكسر فيها، وأنه أجريت عملية جراحية استخرج خلالها الجسم المعدني المعتدى عليه به (مفتاح)، فتحفظت «النيابة العامة» عليه

وسألت «النيابة العامة» طفلًا شاهد حدوث الواقعة، فقرر تعدي المتهم على المجني عليه بسلسلة مفاتيح اخترق أحدها رأس الأخير، وذلك على إثر مشادَّة بينهما، فأمرت «النيابة العامة» بضبطه وإحضاره، وباستجوابه نفى قصده التعدي على المجني عليه وادعى أنهما خلال تشاجرهما -على إثر مشادة بينهما- دفع تعدي المجني عليه عنه وهو ممسك بسلسلة مفاتيح، فاستقر أحدها برأس المجني عليه وحدثت إصابته.

هذا، وقد أمرت «النيابة العامة» بإيداع الطفل المتهم إحدى دور الملاحظة لمدة أسبوع، وأخطرت «خط نجدة الطفل» بالواقعة لاتخاذ إجراءاته، وجارٍ استكمال التحقيقات.

‏وطالب محامي المجني عليه المشرع المصري بتوقيع أقصى عقوبة على كل طفل وأسرته يقوم بالاعتداء على طفل آخر لأن ذلك نتاج التربية حتى يكون عبرة لكل من يجرئ فعل ذلك.