الأهلي يستكمل قوته الضاربة بتونس

الأهلى يسعى للعودة للقاهرة بنتيجة إيجابية على حساب الترجي فى الذهاب
الأهلى يسعى للعودة للقاهرة بنتيجة إيجابية على حساب الترجي فى الذهاب

محملا بكل الأمانى والثقة.. وبكامل التركيز والجدية؛ يختتم غداً الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى استعداداته بتونس لمواجهة الترجى التونسى بعد الغد فى ذهاب نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا التى يتمنى ويسعى الأهلى بالعودة من خلالها واضعا قدما فى نهائى البطولة قبل حسم تذكرة التأهل فى لقاء الإياب بالقاهرة.

يخوض الأهلى غداً مرانه الرئيسى على ملعب رادس الذى سيستضيف المباراة فى السادسة مساء وبنسبة كبيرة لن يشهد المران اى جمل تكتيكية أو جوانب فنية دقيقة وذلك حفاظا على السرية التى فرضها الجهاز الفنى للفريق بقيادة الجنوب أفريقى بيتسو موسيمانى منذ اليوم الأول للمارد الأحمر فى تونس.

وبخصوص التشكيل الذى سيلعب به الأهلى مباراة الذهاب غدا فحتى الآن فشلت كل المحاولات للدخول فى عقل موسيمانى والكشف عن الشكل النهائى الذى سيخوض به اللقاء، خاصة أن الخيارات عديدة أمامه فى الوقت الحالى بعد عودة العديد من اللاعبين من الإصابة وجاهزيتهم الطبية للمباراة.

كل هذه الاختيارات واكتمال القوة الضاربة تمنح موسيمانى الفرصة فى الحيرة الذائدة لاختيار عناصر القوام الأساسى الذين سيبدأ بهم المباراة.

وكانت قد ظهرت بعض الأنباء من تونس تؤكد أن موسيمانى يفكر باللعب بثلاثى وسط دفاعى “السولية وديانج وحمدى فتحى” ليشكل الساتر الحديدى فى مواجهة السبت لتأمين العمق الدفاعى وزيادة عدد الانتشار فى نصف الملعب لتضييق المساحات على لاعبى الترجى وذلك لتصعيب المهمة على الفريق التونسى للوصول إلى المرمى وتسجيل الأهداف، وفى ذلك الوقت يلعب على المرتدات السريعة أو إرجاء الجانب الهجومى كله إلى مباراة الاياب حيث ان يتم التركيز فقط أن تنتهى مهمة الذهاب بسلام وبدون استقبال أهداف وفى العودة يكون الحسم.

ووضح من تدريبات الأهلى تركيز موسيمانى على استخدام الساتر الحديدى بكثافة فى وسط الملعب للسيطرة على حماس واندفاعات لاعبى الترجى ثم مباغتتهم بالهجمات المرتدة السريعة خلف الظهيرين ويستخدم بيتسو قوته الهجومية الكاملة بالاعتماد على أفشه كصانع ألعاب وعن يمينه حسين الشحات الذى يتوقع أن يكون له دور مهم فى المباراة وطاهر محمد طاهر أو جونيور أجايى شمالا وكل منهما ظهر بحالة بدنية جيدة ويتنافس معهما كهربا للمشاركة فى جزء من المباراة وحسب ظروف اللعب.

ويضمن رأس الحربة وهداف الفريق محمد شريف فرصة أساسية، وإذا كان موسيمانى مطمئنا على التشكيل الهجومى قبل سفره من القاهرة فهو لا يزال يفكر فى موقف على معلول الظهير التونسى العائد من الإصابة وما إذا كانت حالته البدنية تسمح له باللعب ٩٠ دقيقة أم لا وخضع معلول لأكثر من اختبار وهناك أيمن فتحى جاهز للمشاركة كظهير أيسر أو قلب دفاع بجوار بدر بانون ولا يقف ياسر إبراهيم بقوته وشراسته فى أداء مثل هذه المباربات بعيدا عن اهتمامات بيتسو.

ولكن بعض المصادر الأخرى لم تستبعد أن موسيمانى قد لا يغير فى أسلوب لعبه وطريقته أمام الترجى وسيلعب بطريقته المعتادة ٤−٢−٣−١ خاصة أن فريق الترجى من الفرق التى لا يمكن ترك اللعب لهم طوال التسعين دقيقة والارتكان للدفاع فقط وعليه لابد من التوازن.