قال الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطي، إن فكرة علاج الإدمان لم تتوقف على أنها علاج طبي فقط، ولكنها تبدأ بفكرة سحب المخدر من الجسم، ثم التأهيل النفسي والاجتماعي والإرشادي والاسري، إضافة إلى أهم مرحلة ألا وهي التمكين الاقتصادي للمتعافي.
وأضاف مدير صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطي، خلال حواره في برنامج "الآن" المذاع عبر فضائية "اكسترا نيوز"، أنه تم البدء بإعطاء قروض للمتعافين، وذلك لمساعدتهم في دعم مشروعاتهم الصغيره، كاشفًا أنه يوجد بعض المتعافين الذين يفضلوا التدريب على بعض المهن الذى يحتاجها سوق العمل، وبالفعل يتم تدريبهم علي كلا من النجارة والسباكة والحدادة والكهرباء وغيرها من المهن الاخري.
وأشار "عثمان" إلى أنه يتم اليوم اطلاق مبادرة "بأيدينا"، حيث أنه يتم من خلالها تأسيس المراكز العلاجية الجديدة، مضيفا أن صندوق مكافحة الادمان اصبح لديه مركز علاجي في طريقه للتأسيس والتجهيز بالكامل، من داخل ورش المتعافين.
وأكد أنه تم البدء اليوم في استلام اول غرفة سوف يتم توريدها للمركز التابع للصندوق من المتعافين، مشيرا إلى أنه سوف يتم ايضا تجهيز حوالى 126 غرفة سواء كانت تحتوي على اثرة ودواليب او اثاث مكتبي، بسواعد المتعافين.
وأوضح أن الصندوق يتردد عليه 140 ألف مريض إدمان سنويًا، مؤكدًا أنه يوجد مكونات متنوعة في علاج مرضي الادمان ومنها: العلاج من خلال التأهيل الرياضى والعلاج بالفن، حيث انه يتم المتدربية على انشطة فنية متنوعة، ويقومون المتعافين بعروض مسرحية والعددي من الانشطة الفنية.
أقرأ أيضًا.. نهضة تعليمية واستثمار فى المحتوى المعرفى والرقمى
