الماكينات الألمانية على حافة كابوس مونديال 2018

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أصبحت ألمانيا في وضع غير مريح بعد أن خسرت مباراتها الأولى في بطولة أوروبا 2020 لكرة القدم أمام فرنسا بطلة العالم الليلة الماضية لكنها رغم ذلك واثقة في قدرتها على تجنب تكرار ما تعرضت له في نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا عندما خرجت من الدور الأول.


ومنح هدف المدافع الألماني ماتس هوميلز في شباك بلاده فرنسا الفوز 1- 0 ضمن المجموعة السادسة ومن ثم أصبحت ألمانيا مطالبة بالحصول على نقاط في مباراتيها المتبقيتين في الدور الأول في مواجهة البرتغال حاملة اللقب والمجر الأسبوع المقبل، وستقام أخر مباراتين لألمانيا في دور المجموعات في ميونخ أيضا.
وقال هوميلز الذي عاد للمنتخب الألماني بعد استبعاده قبل أكثر من عامين «الهزيمة مؤلمة للغاية خاصة بالنسبة لي لأن هدفي في شباك مرمى بلادي هو السبب في هذه النتيجة».
وأضاف المدافع المخضرم «بالتأكيد نحن ندرك جيدا جدا أن هناك فرصة لتحسين أدائنا لأننا نريد بالفعل القتال بكل جدية في هذه البطولة وإسعاد جمهورنا وتحقيق النجاح». وبالتأكيد غابت عن منتخب ألمانيا في نهائيات كأس العالم في روسيا قبل ثلاثة أعوام الروح القتالية عندما ودعت البطولة بصورة سيئة من الدور الأول عقب خسارة مباراتها الافتتاحية أمام المكسيك وحققت فوزا وحيدا خلال مبارياتها الثلاث الأولى.
ورغم فشله في تعديل النتيجة فإن المنتخب الألماني قدم أداء كبيرا خلال الشوط الثاني وحصل جراء ذلك بالفعل على إشادة من الإعلام الألماني.
ونظرا لنظام دور المجموعات في البطولة فإن فوزا وحيدا ربما يكفي للصعود لدور 16 بينما قال لاعب الوسط توني كروس إنه لا جدوى بالانشغال بالتفكير في الهزيمة.
وأضاف قائلا «علينا التفكير فيما هو قادم..  بالتأكيد الهزيمة في المباراة الأولى من ثلاث مباريات تعني تعرضك لضغوط هائلة».
وربما يتحدد مصير فريق المدرب يواخيم لوف بناء على طريقة تعاطيه مع الضغوط في مواجهة المنتخب البرتغالي بالجولة الثانية السبت المقبل.

اقرأ أيضا| إيطاليا أول المتأهلين من مجموعات «يورو 2020» | فيديو