أكد مجاهدأبوالهيل رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب ورئيس وفد العراق أن أهمية اجتماع وزراء الإعلام العرب أنه جاء بعد عامين من القطيعة، بسبب الإجراءات التى فرضها فيروس كورونا ، مضيفا أن حضورنا الاجتماع يعد انتصارا على هذا الفيروس، خاصة مع حضور وزراء الإعلام العرب.
وأوضح لـ"بوابة أخبار اليوم" أن الاجتماع خرج بتوصيات مهمة، يأتي على رأسها القضية الفلسطينية، وكيفية إعادة تسويقها من جديد بما يتلائم مع التطورات التقنية والتكنولوجية.
وأشار إلى أنه تم تجديد رئاسة العراق للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب وتم إقرار عضوية دائمة لمصر كونها البلد المضيف للجامعة العربية، بجانب إقرار استراتيجية عربية للإعلام.
وتابع أنه من أهم الأشياء التى طرحت هو تشكيل لجنة وزارية بعضوية ورئاسة وزير الإعلام الأردني، تكون مهمتها وضع لائحة وخطة لتنظيم الإعلام الإلكتروني بالعالم العربي وفق سياسة عربية محددة للتعامل مع شركات التواصل الإجتماعي الكبري والشركات التى يمكن لها أن تعتمد هذه الخطة في تنمية واعتماد السياسة العربية في الإعلام الإلكتروني.
وعن الأجواء التى سادت الاجتماعات قال أبوالهيل إن الهدوء والانسجام والتوافق على كل ماطرح هو سيد الموقف ، لكون الدول أدركت أن العلاقات الإيجابية هى المخرج لكل أزمة بالمنطقة .
وأضاف طرحنا نحن كعراقيين أن بغداد تحولت من ساحة للصراع إلى طاولة للحوار بين الدول المتصارعة ،ونجحنا كعرب فى احتواء الأزمات الداخلية الموجودة فيما بيننا ، واليوم نجد أن أكثر الدول العربية تدعم بعضها بطريقة ونوايا صادقة .
وأكد على أن الاجتماعات الحضورية وجها لوجه تذيب كافة الجليد بين بعض البلدان أو بعض الأشخاص .
وكشف عن إطلاق منتدى الإعلام العربي في بغداد ، موضحا أنه سيكون تظاهرة إعلامية وفنية مهمة بالوطن العربي وسيحضره وزراء الإعلام العرب ونخبة من الفنانين العرب ، بجانب اجتماع اللجنة الدائمة للإعلام العربي في بغداد ،وكذلك اجتماع المكتب التنفيذي للإعلام العربي في بغداد وجائزة التميز العربي ستكون بدعما عراقيا، متوقعا أن تتم في منتصف سبتمبر .
وتابع ،لمسنا تجاوبا عربيا كبيرا ، عندما طرح التجديد للعراق ،وذلك تقديرا للعراق ولعودته للحاضنة العربية وعودته لفاعليته التاريخية ودوره المحوري.
