الأمن السيبراني البريطاني: هجمات الفدية أكبر تهديد على الإنترنت

هجمات الفدية Ransomware
هجمات الفدية Ransomware

حذر رئيس قسم الأمن السيبراني في GCHQ البريطانية، من أن برامج هجمات الفدية Ransomware، تعد أكبر تهديد للأمن عبر الإنترنت بالنسبة لمعظم الأشخاص والشركات في المملكة المتحدة.

وتقول ليندي كاميرون، الرئيسة التنفيذية للمركز الوطني للأمن السيبراني، في خطاب لها، إن المتسللون يقومون بتشفير البيانات، ويطالبون بالدفع لاستعادتها، هذا مع تصاعد وتزايد الاحترافية لدى المخترقون في هذا النوع من الهجمات الإلكترونية.

وفي حديثه إلى مركز أبحاث روسي يوم الإثنين، تقول كاميرون، إنه في حين أن التجسس عبر الإنترنت من قبل روسيا والصين ودول معادية أخرى لا يزال يمثل "تهديدًا استراتيجيًا خبيثًا"، فإن أزمة برامج الفدية أصبحت الأكثر إلحاحًا.

وتضيف كاميرون: "بالنسبة للغالبية العظمى من المواطنين والشركات في المملكة المتحدة، وفي الواقع بالنسبة للغالبية العظمى من مزودي البنية التحتية الوطنية الحيوية، ومقدمي الخدمات الحكومية، فإن التهديد الرئيسي الأساسي ليس الجهات الفاعلة الحكومية، ولكن مجرمي الإنترنت".

وكانت حوادث برامج الفدية قد ارتفعت على مستوى العالم خلال العامين الماضيين، حيث تولد العصابات الإجرامية التي تعمل من دول مثل روسيا ودول الاتحاد السوفيتي السابق الأخرى، والتي تغض الطرف عن أنشطتها، عشرات الملايين من الدولارات عن طريق ابتزاز الأموال من الشركات.