تمثل الأحصنة والخيول مصدر قلق وخوف لدى الأسر السيناوية التى ترتاد شواطيء مدينة العريش، حيث استغل اصحاب هذه الحيوانات بداية موسم الصيف لممارسة جلب أموال مقابل الترفيه علي الأحصنة، والتى يركبها الأطفال صغار السن لمجرد المتعة، لكنها خلفت وراءها حوادث دهس.. الأمر الذى تسبب فى حدوث هلع لأفراد الأسر خوفا على أطفالهم.
وقال ضياء قدوره، من العريش، من حقى أن نطالب بأن يكون الكورنيش خال من الاحصنه، وانا كأب بحمل رئيس مدينة العريش مسئولية وقوع حوادث مره تانية لاى طفل من اهالى شمال سيناء، وناشد بضرورة سرعة التدخل وتكليف رؤساء الأحياء بالمرور على الشاطيء وتحرير مخالفة لمن يمتلك حصانا متواجداعلى الشاطيء،خاصة وأنه لا يتم استخراج رخصة لممارسة هواية ركوب الأطفال لهذه الحيوانات.، وأكد أنه سيرفع الشكوى للواء المحافظ، مباشرة لاتخاذ مايراه مناسبا.
وسبق ان اصدر العميد ماجد محمد احمد رئيس مجلس مدينة العريش بشمال سيناء، قرارا بمنع تواجد الجمال والخيول على الشاطئ، بعد شكاوى تلقاها المجلس من المواطنين بتأثير تواجد الجمال والخيول على الشاطئ، حيث تم توجيه لجنة من الإشغالات ورئاسة حى الساحل والعاملين بالحى لضبط الحيوانات المتواجدة على الشاطيء وتحرير محاضر ضد المخالفين.
وقد أطلق عدد من الشباب بمدينة العريش، مبادرات شبابية، للقيام بنظافة شواطيء العاصمة العريش..حيث جاء شاطيء الريسه فى مقدمة الشواطيء التى تحظى بالاهتمام لوجود عدد من الأسر التى ترتاد الشاطيء لساعات طويلة تمتد طوال الليل.
وقال هشام السلايمه من مدينة العريش ان مبادرته تحت عنوان ليست قمامتى ولكنه وطنى « حبى أظهر خلالها مدى الشعور بالانتماء للوطن والعمل على قيامه بمهمة تعبر عن مدى احساسى بأهمية الحفاظ على الممتلكات العامة.
و قام بتجميع مخلفات البلاستيك وخلافه فى كيس بلاستيك كبير،ووجه دعوة إلى كل المواطنين بان يحافظوا على نظافة الشاطيء عند الجلوس وان يكونوا قدوة لغيرهم وخاصة الشباب.
ولفت إلى ان الرحلات التى تقوم بها الأسر إلى الشاطيء، ينتج عنها مخلفات البلاستيك وخلافه وكذلك آثار حرق الحطب والفحم على الرمال البيضاء، لذا فإن رفع هذه المخلفات يعد خطوة إيجابية من أجل نظافة الشواطيء والحفاظ عليها خالية من التلوث.
وفى نفس السياق..أطلق كل من عبدالرحمن عصام الطالب بالمعهد العالى للهندسة بالعريش، وزميله محمد أشرف الطالب بكلية إعلام جامعة سيناء، مبادرة شبابية لنشر الوعى والتنبيه بمخاطر ترك المخلفات على الشاطئ.
وأكد عبدالرحمن، أن هناك تواصلا مع الشباب من مختلف الأعمار من أجل الانضمام للمبادرة والتشجيع على الاستمرار، ويأمل أن يشعر الأهالى ممن يرتادون الشاطئ بمدى خطورة القاء القمامة والمخلفات على الرمال الناعمة النظيفة ورميها فى الأماكن المخصصة لها.
