علق الكاتب والمفكر السياسي مختار نوح؛ على حيثيات وتفاصيل إعدام قيادات الإخوان في قضية رابعة، مشيرا الى أن القضية تعد وضع سلوكي وليس تجريمي، بمعنى أن كل واحد منسوب إليه حكم بالإعدام وتم تخفيفة منسوب إليه تهمة القتل أو الاشتراك فى القتل أو التحريض على القتل دون الاشتراك أو المساهمة.
وأضاف "نوح " في مداخلة هاتفية مع الاعلامي عمرو اديب ، ببرنامج "الحكاية" المذاع على قناة mbc مصر اليوم الاثنين أن تخفيف حكم الاعدام عن مرشد الاخوان من الإعدام إلى المؤبد جاء بسبب عمره وتخطيه الـ 80 عام لكن لا يمنع أن الموقف الجنائي واحد .
وتابع :" هناك الدكتور محمد زناتى والمسئول عن العيادات الطبية فى اعتصام رابعة العدوية ، ومعالجة التعذيبات أو الجرحى، والنية لم تدخل فى موضوع القتل أو الاشتراك فيه ولكن يأتى القصد فى التجمهر وحدث منه قتل يظل مسئول حتى لو كانت نيتة تقليل أعداد القتلى".
وأكمل " نوح" أنه كان هناك عناصر من جماعة الاخوان كان عملهم نقل الجثث من خارج اعتصام رابعة العدوية ، مشيرًا إلى أن هذه القضية سوف تعلن على الملأ فى القريب العاجل، من خلال الأوراق الخاصة التي ستظهر أن الاعتصام كان مسلح وله هدف معين كان مخطط له من قبل جماعة الإخوان المسلمين لسقوط الحكم والدولة المصرية وإشاعة الفوضي فى البلاد.
