محاربين في معركة البناء

محمد طه الحوشي
محمد طه الحوشي

بقلم: محمد طه الحوشي - عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين

تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تأتي ترسيخ لثقافة سياسية مصرية خالصة جديدة ، وتجربة ملهمة للدول الصديقة والشقيقة.

قامت التنسيقية ببناء جسور التواصل مع كافة الأيدلوجيات وتقبلت جميع الأفكار وفتحت قنوات الحوار الدائم وتقبل الآراء وتعزيز لثقافة الاختلاف ، فتح أبواب الإبداع إمام الشباب وتدعيم لقدراتهم وإمكانياتهم ، ليكون لدينا جيل جديد من السياسيين بثقافة سياسية مصرية خالصة يدرك مفهوم الدولة المصرية الوطنيه ويعرف قيمتها مقدراتها ومكانتها إقليميا ودوليا.

الثقافة السياسية للشباب وما يحمله من أفكار خاصة بالدولة والمجتمع والانتماء والولاء والقيم والرموز التاريخية والحضارية والثقافية هي ما تمثل الدرع الحامي من الأفكار و الأيدلوجيات المتطرفة التي يتم تصديرها من الغرب أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، وهي النور في ظلام الإشاعات والمؤامرات التي تريد السيطرة علي عقول وأفكار الشباب ، لينتقل الشباب من التفكير والإبداع الي التطرف والعنف وعدم القدرة علي اتخاذ القرارات السليمة ويتحول إلى أداة تنفذ ما يتم دفعة آلية تحت ستار من الأفكار والمعلومات المتطرفة التي تأثر علي الجوانب النفسية والعقلية وتجعل منه شخص بلا إرادة.

إن الثقافة السياسية للشباب واحدة من مقومات الأمن القومي للدولة واحد ركائز الأمن السياسي ، في مواجهة التحديات والتهديدات والمخاطر ، فالإدراك هنا لم يعد اختيارا بل أصبح فريضة ، لتحديد مسارات المواجهة ودعم الدولة ومؤسساتها ، والعمل في إطار المصلحة العامة داخليا والمصالح الوطنية خارجيا .

لعقود طويلة عانت السياسة المصرية من الأيدلوجيات والأفكار والنظريات السياسية القادمة من الشرق والغرب والتي قد تتفق مع ظروفها نشأتها والمفكرين وحالة النظام العالمي وقتها لكنها لم تكن تتوافق بشكل ما مع البيئة السياسية المصرية والتي ترتبط دائما بين الدولة والمجتمع فمصر حالة سياسية فريدة من نوعها دولة تتمتع بالقوة والتاريخ والحضارة وشعب قوي يمتلك العادات والتقاليد السياسية والعرف مصر تمتلك المقومات والأفكار لتأسيس مدرسة سياسية مصرية خالصة ...

مع مرور ثلاث سنوات علي تأسيس تنسيقية شباب الأحزاب الحلم الذي تحقق والأهداف المستمرة والمبادرات والعمل بحب للوطن من أجل المساهمة في تقدم ورقي مصر درة الأوطان وان نكون محاربين في معركة البناء والتنمية

لتكون التنسيقية النموذج الوطني الخالص بأفكار مصرية خالصة خرجت من أبناء الوطن ووجدت من القيادة السياسية الثقة والدعم ، مما فجر طاقات العمل والإبداع والاجتهاد والسعي المستمر للرقي والتميز

ولتكون نموذج للتنمية السياسية بالنسخة المصرية المميزة ، حيث ارتبط التنمية السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية لتقدم التنسيقية للمدارس الفكرية المختلفة في الغرب الإجابة الحائرة هل التنمية السياسية أولا او التنمية الاقتصادية ، الإجابة المصرية والنموذج المصري للتنمية الشاملة لقدرات وقوة الدولة المصرية الشاملة

 

 

كما أعطت الدولة المصرية الثقة للشباب وامنت بقدراتهم وامكانيتهم واسندت اليشباب تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين المناصب التنفيذية في الدولة المصرية ، وقد قدم نواب المحافظين نموذج مشرف للشباب المصري يدعوا الي الفخر بهم ودعمهم خلال التحديات في بداية التكليف  التي واجهة الدولة المصرية ( عاصفة التنين ، جائحة كورونا )  وما زال العمل والاجتهاد والسعي مستمر في تقديم كل الإمكانيات والقدرات للدولة المصرية ، كما يشهد التاريخ النيابي المصري صفحة جديد لتأسيس حياة نيابية بتواجد شباب التنسيقية في مجلس الشيوخ والنواب بتقديم نموذج للنائب السياسي المثقف المتمكن من أدواته ويقوم بواجبات اقسم عليها إمام الله والشعب

شباب التنسيقية شباب امن ان الأحلام لا تسقط بالتقادم وان المستحيل لا وجود له في قاموس الناجحين أبناء مصر

 

مصر وجدت ثم اتي العالم من بعدها ، والشباب المصري قادر علي صناعة الامل وإحداث التطوير وتقديم الأفكار والمبادرات لدينا مبدعين في كل المجالات ولنا من التاريخ والحضارة تراث ملهم من عصر الملوك الأجداد ، بطولات احمس و استراتيجيات تحتمس الثالث وانتقال الي الماضي القريب وبطولات أكتوبر وقرارات بطل الحرب والسلام وناصر محرر افريقا من الاستعمار ، وكتب التاريخ ستكتب عن بطل حافظ علي وطنه واسس دولة ٣٠ يونيو علي قواعد صلبة وبقوة وقدرات متنوعة لتعود شمس مصرالذهبيه للتوجه وايذان بإعلان بالجمهورية الجديده

 

ثلاث أعوام  من العطاء ومستمرين بقوة الحب للوطن وطاقة العطاء وقيمة السعي والاجتهاد الدائم ، والشغف القائم والإرادة العازمة علي الاستمرار في تقدم ورقي ونجاح ، واروحا محاربة في محراب الوطندائما وابدا  بقوة من الله  شباب التنسيقية .