بعد قرار محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، رئيس المحكمة، بضبط وإحضار الشيخ محمد حسين يعقوب، والشيخ محمد حسان، وتغريمهما مبلغ قدره ألف جنيه، لتغيبهما عن الإدلاء بشهادتمها أمام المحكمة في القضية المعروفة إعلاميا باسم خلية داعش إمبابة.
اقرأ أيضا | تأييد المشدد 10 سنوات لنجل الرئيس المعزول محمد مرسي بـ«فض رابعة»
تسائل الجميع عن الموقف القانوني للشيخين وفي هذا التقرير نحدد موقفهم من القضية وقررت محكمة الجنايات المنعقدة بمجمع محاكم طرة، تأجيل محاكمة المتهمين في قضية «داعش إمبابة»، حيث يبلغ عدد المتهمين في القضية 12 شخصا، بينهم 7 مخلى سبيلهم بتدابير احترازية، و5 آخرين هاربين. وأكدت النيابة العامة أن المتهمين شاركوا في أحداث تفجير كمين رمسيس الأمني واستهداف الخدمة الأمنية المعينة على البنك الأهلي المصري بشارع البطل أحمد عبد العزيز، لجلسة 15 يونيو الجاري، مع قرار ضبط وإحضار الشيخ محمد حسين يعقوب، كما قررت المحكمة انتداب الطب الشرعي للكشف الطبي على محمد حسان في مكان إقامته. وقررت المحكمة ضبط وإحضار الشيخين الشاهدين، بناء على طلب من دفاع أحد المتهمين الذي تقدم به للمحكمة في 10 أبريل الماضي، والذي أكد أن المتهمين قاموا بارتكاب أفعالهم الإجرامية منبثقة من الأفكار المتطابقة مع الشيخ محمد حسين يعقوب، والشيخ محمد حسان. ولم ينفذ الشيخان القرار للمرة الثانية على التوالي، حيث تغيبا عن الإدلاء بشهادتهما، ما اضطر المحكمة لإصدار قرارها بضبهما وإحضارهما، للشهادة في القضية المتهم فيها 12 من العناصر الإرهابية التي شاركت في استهداف كمائن للجيش والشرطة بمناطق مختلفة. دفاع الشيخ محمد حسان، تقدم بتقرير من جامعة المنصورة، إلى هيئة المحكمة، يفيد بأن موكله ملازم الفراش منذ فترة بسبب إجرائه عملية زرع مثانة، مؤكدًا أنه لا يستطيع التحرك أو الذهاب للمحكمة خشية حدوث مضاعفات طبية تؤثر على حياته وفق توجيهات الأطباء، حيث قررت المحكمة ندب أطباء من الطب الشرعي وتوقيع الكشف الطبي على الشيخ محمد حسان في منزله في 8 أغسطس المقبل. كما برر نجل الشيخ محمد حسين يعقوب، غياب والده عن الشهادة في القضية، بأنه خارج البلاد، فيما أمرت المحكمة بضبطه وإحضاره وتأجيل المحاكمة لجلسة 15 يونيو الجاري.
