رئيس الموساد السابق.. مفضل لدى حزب اللليكود لخلافة «نتنياهو»

يوسي كوهين وبنيامين نتنياهو
يوسي كوهين وبنيامين نتنياهو

بات حزب "الليكود" اليميني، الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، يرسم ملامح خليفة نتنياهو في قيادة زمام الأمور في الحزب، بعد خروج نتنياهو من سدة الحكم بعدما أمضى أكثر من 12 سنة في رئاسة الحكومة الإسرائيلية. 

وقالت القناة الثانية عشر الإسرائيلية إن استطلاعًا أجرته بين قواعد حزب "الليكود"، الذي يتزعمه بنيامين نتنياهو، أظهر أن أكثرية الأعضاء يفضلون رئيس جهاز الاستخبارات "الموساد" السابق يوسي كوهين ليكون خليفة بنيامين نتنياهو.

رئيس الموساد السابق

وغادر يوسي كوهين، قبل أيام، منصبه رئيسًا للموساد الإسرائيلي، وذلك بعدما ترأس الجهاز لمدة خمس سنوات.

وترك كوهين منصبه لنائبه دافيد برنياع، الذي تولى رئاسة جهاز الموساد الإسرائيلي، بدءًا من الفاتح من شهر يونيو الجاري.

ورحل نتنياهو عن السلطة في إسرائيل، أمس الأحد، بعدما صوّت الكنيست لصالح منح الثقة لحكومة التغيير، التي تجمع نفتالي بينيت، رئيس حزب "يمينا"، الذي أصبح رئيسًا للوزراء ويائير لابيد، وزير الخارجية ورئيس الوزراء البديل.

وكان نتنياهو، الذي حقق حزبه الأكثرية في انتخابات الكنيست الأخيرة، قد فشل في التوصل لائتلافٍ حاكمٍ يحظى بدعم 61 نائبًا في الكنيست على الأقل، مما جعل التفويض الحكومي ينتقل منه إلى لابيد في 5 مايو الماضي، والذي نجح في الحصول على التوقيعات المطلوبة لتشكيل ائتلافٍ حاكمٍ في إسرائيل.

ويقضي اتفاق الائتلاف الحاكم بين لابيد وبينيت أن يتناوب الاثنان على رئاسة الحكومة، على أن يكون الأخير هو الأول.

وأبانت نتائج الانتخابات التشريعية للكنيست الـ24 في تاريخ إسرائيل، التي جرت في مارس المنصرم، عن نتائج غير حاسمة للمشهد السياسي، وحقق حزب "الليكود" بزعامة بنيامين نتنياهو الأكثرية، بحصوله على 30 مقعدًا داخل الكنيست، لكنه تراجع عن الحصة، التي كانت بحوزة الحزب في الانتخابات السابقة والتي بلغت 36 مقعدًا.

كما أن كتلة اليمين بزعامة نتنياهو لم تنجح إلى جانب تحالف "يمينا"، بزعامة نفتالي بينيت، في الوصول إلى "الرقم الذهبي"، البالغ 61 مقعدًا، مقابل وصول كتلة "لا نتنياهو" لهذا الرقم، لكنها أطرافها يحملون أفكار سياسية مختلفة.

وبلغت توزيع الكتل 52 مقعدًا لكتلة نتنياهو، مقابل 57 مقعدًا لكتلة "لا نتنياهو"، و7 مقاعد لتحالف "يمينا"، و4 مقاعد للقائمة العربية الموحدة، بزعامة منصور عباس.

وأجرت إسرائيل، في 23 مارس، رابع انتخابات تشريعية في غضون عامين،  بعد ثلاثة استحقاقات متتالية أخيرة، خلال 9 أبريل 2019 و17 سبتمبر من نفس العام و2 مارس من العام الماضي.