في ذكرى ميلاد زبيدة ثروت.. أوصت بدفنها بجوار عبدالحليم حافظ

زبيدة ثروت
زبيدة ثروت

تحل اليوم الإثنين ذكرى ميلاد الفنانة زبيدة ثروت، التي ولدت عام 1940، صاحبة أجمل عيون في السينما المصرية.

تزوجت زبيدة ثروت، سنة 1960 إيهاب الغزاوي ضابط بحري ثم المنتج السوري صبحي فرحات الذي أنجبت منه بناتها الأربع ثم محمد إسماعيل وآخر أزواجها الممثل عمر ناجي وهي آخر زيجاتها وصرحت في حوارها الأخير أنها لم تكن تعرف بأن عبد الحليم حافظ قد تقدم لطلب يدها للزواج سوى بعد زيجتها الثانية بفترة، وأوصت بأن تدفن بجوار عبد الحليم حافظ وبعد اعتزالها الفن، كانت قد اتخذت قرارًا بالهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وعاشت هناك لفترة، لكنها عادت مرة أخرى إلى مصر.

ودرست بكلية الحقوق في جامعة الإسكندرية، وعملت كمحامية تحت التمرين لفترة إرضاءًا لجدها الذي كان رافضًا لفكرة دخولها إلى عالم الفن،وهددها بالحرمان من الميراث، راغبة منه في أن تكون محامية ناجحة مثله خاصة مع شهرته الكبيرة كمحامي على مستوى مدينة الإسكندرية، ولكنها تركت المحاماة بعد فترة وتفرغت للعمل الفني.

شاركت زبيدة في بأول تجربة سينمائية لها من خلال فيلم «دليلة» عام 1956، والذي ظهرت فيه مع شادية، وعبد الحليم حافظ، وأجمل أفلامها مع عبد الحليم حافظ بطولة فيلم «يوم من عمري»، وقدمت مجموعة كبيرة من الأفلام مثل «نساء في حياتي» مع رشدي أباظة وهند رستم إخراج فطين عبد الوهاب.

وكذلك «الملاك الصغير» مع يوسف وهبي ويحيى شاهين و«بنت 17» مع أحمد رمزي وزوزو ماضي و«شمس لا تغيب» مع كمال الشناوى إخراج حسين حلمي المهندس، و«في بيتنا رجل» مع عمر الشريف وحسين رياض وحسن يوسف وزهرة العلا وفيلم «زمان يا حب» مع الموسيقار فريد الأطرش.

وكان آخر أعمال النجمة الجميلة مسرحية «عائلة سعيدة جدًا» آواخر السبعينات، ثم اختفت عن الأضواء حتى ظهرت في آواخر حياتها في برنامج مع الإعلامي عمرو الليثى كشفت فيه العديد من أسرار حياتها، ومنها أن العندليب الأسمر أحبها وطلبها للزواج أثناء تصوير فيلم «يوم من عمري»، ولكن والدها رفض، ولم تعرف بهذا الأمر سوى بعد وفاة العندليب، فأوصت بأن يتم دفنها بجواره.