بقلم/ محمد صلاح
للمرأة المصرية دور ريادى على مر العصور فمن ينسى لطيفة النادى اول من حصلت على رخصة طيران، وسميرة موسى اول عالمة فى الذرة، ونبوية موسى وهدى شعراوى وغيرهن كثيرات ممن وصلن إلى العالمية، بل تقلدن المناصب الدولية فعلى سبيل المثال الدكتورة غادة والى ومايا مرسى ومرفت التلاوى قد رفعن اسم مصر فى المحافل العالمية.
تحية لكل امرأة تساهم فى نمو المجتمع فهى التى تضمن الاستقرار النفسى والعاطفى للاسرة ،وبناء شخصية متزنة تتمتع بالقيم والمبادئ التى يحتاجها المجتمع،كذلك تساهم فى رفع المستوى الاقتصادى للاسرة ،وبالتالى دعم الاقتصاد الوطنى كما تساهم بمشاركتها فى العمل السياسى عبر التركيز على القضايا الاسرية فلا أحد يستطيع أن ينكر دورها فى الزراعة واقتصاديتها ،والمجال الطبى بمختلف تخصصاته ،أما العمل التطوعى فهى اللاعب الأساسى ، ولهذا اهتمت الدولة بالمرأة ،فقد كلف الرئيس عبد الفتاح السيسى أجهزة الدولة بإصدار مجموعة من التشريعات لحماية المرأة ،حيث طالب مجلس النواب بسرعة إصدار قانون منع الزواج المبكر مع تحديد السن القانونى صراحة.
كما اهتمت الدولة بصحة المرأة بتوفير عدة مبادرات للاهتمام بصحة المرأة أبرزها المبادرة الرئاسية للكشف عن سرطان الثدى ،بالاضافة إلى توفير القروض للمشروعات متناهية الصغر ،وايضا فقد تقلدت المرأة أعلى المناصب السياسة فتولت العديد من الحقائب الوزارية وأصبحت محافطا وقاضية فضلا عن توسيع تمثيلها فى البرلمان بغرفتيه.
أما على مستوى المرأة المعيلة ، فقد نالت اهتماماكبيراً خاصة ملف الغارمات بإطلاق مبادرة سجون بلا غارمات، هذا وقد شهدت مصر فى الفترة الاخيرة إصدار العديد من التشريعات الخاصة بالمرأةمثل تعديل قوانين مواجهة التحرش والعنف ضد المرأة ، وتعديل قانون ختان الإناث
ولا يمكن ان ننسى دور المرأة فى ثورة 30 يونيو حيث تصدرت المشهد لتؤكد على خوفها على مصلحة الوطن ومستقبل أولادها ،فكانت الأعداد الضخمة من مختلف الأعمار يعلن رفضهن للارهاب ويؤكدن على دورهن فى صنع القرارات المصيرية للوطن
تحية لنصف المجتمع الحلو.
