قال الخبير بأسواق المال سعيد الفقي إن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية عند مستوي 9977 نتيجة الضغوط البيعية من قبل الأجانب "مؤسسات وأفراد ".
وكسر المؤشر الرئيسي مستوي الدعم من 10100 الي 10000، نتيجة تراجع سهم التجاري الدولي، وكسر مستوي 50 جنيه نتيجة البيع المكسف من المؤسسات الأجنبية بعد تخفيض الوزن النسبي له في مؤشر مورجان استانلي ونتيجة لانخغاضة لهذة المستويات السعرية.
وتابع الفقي، أن المؤشر الثلاثيني انخفض تحت مستوي 10000 لانه مازال يمثل الوزن النسبي الأعلي في المؤشر الثلاثيني، بل أن وزنه النسبي يقارب ثلث المؤشر الثلاثيني، مشيرا أن انخفاضه يؤثر بالسلب علي المؤشر ككل، وبالتبعية تأثير سلبي علي غالبية أسهم التجاري الدولي، و لديه دعم مهم عند 48 جنيه تماسكة بالقرب من هذة المناطق وعودة ثباتة أعلى مستوي 51 يعطي إشارة إيجابية ونظرة ثقة وتفاؤل فيما هوة قادم .
وتوقع الخبير بأسواق المال، خلال الأسبوع القادم أن تهدء حدة الانخفاضات بشكل عام وأن يكون مستوي 9800 مستوى دعم قوي يتم بالقرب منه تكوين مراكز شرائية جديدة في هذه المناطق وعودة الصعود على مستوى 10100 ولكن هذا يتوقف علي أداء سهم التجاري الدولي وعدم كسر مستوى 48 مع ضعف عزم البائع والتماسك في هذه المناطق.
وتابع الفقي أما المؤشر السبعيني للأسهم الصغيرة والمتوسطة فأداءة مختلف تماما فهو في صعود مستمر يتخلله جني أرباح طفيف وعودة للصعود مرة أخرى، حيث اغلق مع نهاية التداولات عند مستوي 2384 ويعد هذا المستوي قمة تاريخية جديدة يحققها المؤشر السبعيني في ظل هذة الظروف وتداعيات جائحة كرونا.
وأرجع ذلك لثقة المستثمرين الأفراد في قيم هذة الشركات، لافتاً أن أسعار أسهمها لا تمثل أي قيمة حقيقية أو واقعية لهذة الشركات، والآن المؤشر السبعيني لديه مستوي مقاومة عند 2400 ودعم عند 2350، متوقعا أن يحدث هدوء في أداءه بالقرب من مستوى 2400 ، وحدث تبديل مراكز لبعض الأسهم وانتقال السيولة من الأسهم التي حققت مستهدفات وما أكثرها، الي الأسهم التي تمر بمرحلة تجميع.
وتابع: الوضع بشكل عام غير مقلق وكسر المؤشر الرئيسي لمستوي 10000 نتيجة الضغوط البيعية من الاجانب خاصة علي النجاري الدولي وذلك نتيجة ماحدث له من تغير في مؤشر مرجان ستانلي.
اقرأ أيضا| خبيرة بأسواق المال تكشف آداء البورصات العربية في أسبوع
