حكم وناصر.. سر اختيار نجوى إبراهيم اسمي ابنيها

 نجوى إبراهيم - أرشيف أخبار اليوم
نجوى إبراهيم - أرشيف أخبار اليوم

يضطر الكثير ممن يظهرون على شاشات التليفزيون أن يخفون ما يمرون به من ظروف شخصية صعبة ويرسمون على وجوههم ابتسامه زائفة ليسعدوا المشاهدين.

 

والفنانة "نجوى إبراهيم" مرت بهذا الموقف الصعب وتم نشره في جريدة أخبار اليوم 13 يناير 1968، فعندما كانت تستعد لتقديم السهرة على الشاشة الصغيرة جاء من يهمس في أذنها أن زوجها "مروان كنفاني" حارس مرمى النادي الأهلي قد كسرت ساقه أثناء إحدى المباريات التي يلعبها النادي الأهلي مع فرق لبنان.

 

وبدأت الدموع تملأ عينيها وتذكرت أنها ستواجه المشاهدين بعد لحظات وأسرعت بتجفيف دموعها ورسمت على وجهها ابتسامة وواجهت المشاهدين وهي تتمنى لهم مع سهرات التليفزيون سهرة ممتعة.

 

وقالت نجوى بعد تنهيدة طويلة: وانتهت السهرة وتذكرت مروان من جديد وعادت الدموع إلى عيني وأنا أقول للسادة المشاهدين تصبحوا على خير.

 

وليلتها لم تنم نجوى ومع أضواء الفجر الأولى بدأت تتصل بالمسئولين في النادي وتسألهم عن حقيقة النبأ الذي سمعته عن زوجها، ورغم أنهم جميعًا كذبوا الخبر إلا أنها لا تزال تعيش على أعصابها وفي قلق دائم انتظارًا للمباراة التي سيلعبها زوجها حتى تتأكد أن ساقه سليمة. 

 

وتتنهد نجوى للمرة الثانية وهي تقول: لقد كنت في الماضي لا أحب لعبة كرة القدم أما حاليًا أصبحت أكرهها من كل قلبي.

 

وعندما تم سؤالها عن السبب قالت: يكفي أن زوجي يعود إلى المنزل بعد كل مباراة وهو مصاب سواء خرج الفريق الذي يلعب فيه زوجي منتصرًا أو مهزومًا، حتى أصبح القطن والشاش والميكروكروم تملأ كل أركان المنزل.

 

ونجوى إبراهيم أنجبت «حكم وناصر»، حيث تعلق على ذلك بقولها: اسم حكم لا علاقة له بحكم كرة القدم ولكنه اسم عربي قديم.

 

ثم قالت: يكفيني مصاب واحد في المنزل لا أريد أن يصبح لدي مصابين.

 

نجوى إبراهيم ولدت 28 أبريل 1946، عملت في التليفزيون المصري وقامت بمجموعة من البرامج منها "صباح الخير يا مصر، اخترنا لك" وقدمت برنامج "صباح الخير ومساء الخير" مع شخصية عرائس الأطفال "بقلظ".

 

وقدمت في السينما 12 فيلمًا منهم "الأرض، فجر الإسلام، الرصاصة لا تزال في جيبي".

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
 

 

 
 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي