برامج ومبادرات اجتماعية لحماية ملايين المصريين من الفقر

نجاح «حياة كريمة» و«سكن كريم».. وطفرة غيرمسبوقة فى رعاية ذوي الإعاقة

حياة كريمة
حياة كريمة


كتب : أسماء السروجى


تتوالى إنجازات الرئيس السيسى فى مختلف المجالات على مدار السبع سنوات الماضية، ووتتواصل مسيرة الإنجازات فى جميع المجالات، للانطلاق إلى آفاق التنمية وإطلاق المشروعات العملاقة فى مختلف الوزارات، ونجحت عملية إنقاذ الاقتصاد المصرى، فقد أحرزت الدولة المصرية تقدمًا ملحوظًا فى مسيرة التنمية على شتى الأصعدة، بما يشمل رفع مستوى معيشة المواطنين، وتطبيق برنامج جاد للإصلاح الاقتصادى يستهدف دعم دور القطاع الخاص فى التنمية، وتحفيز إقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، فضلاً عن المضي قدمًا بتحسين خدمات الإسكان، والتعليم، والصحة، والنقل، وشبكات الحماية الاجتماعية.

 كما أولت الدولة المصرية اهتمامًا بالغًا بتعزيز التعاون الدولى مع المؤسسات الدولية والتعاون الثنائى مع الدول الصديقة، بما مكنها من المضى قدمًا بخطوات متسارعة فى مسيرة التنمية.


“الأخبار المسائى” تواصل رصد الإنجازات التى تحققت فى مختلف الوزارات والقطاعات..


منذ أن تولى الرئيس السيسى مسئولية حكم البلاد, وكان الملف الخاص بالحماية والرعاية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية على جانب كبير من اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه الحكم خلال السنوات السبع الماضية، حيث وضع الرئيس ملف الأسر الأولى بالرعاية والمرأة المعيلة وأصحاب المعاشات والأطفال بلا مأوى ضمن أولوياته، مكلفًا بمواصلة جهود التنمية وتحقيق الإنجازات وحماية ملايين المصريين بمظلة الحماية والرعاية الاجتماعية ومحاربة الفقر والعوز، وأبرز جهود الحماية الاجتماعية إطلاق العديد من المبادرات والبرامج التى تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا..
وكانت مبادرات وبرامج الحماية الاجتماعية, تتوالى لرعاية المصريين فى مختلف المحافظات, حيث قامت وزارة التضامن الاجتماعي بإطلاق العديد من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تحقيق الحماية الاجتماعية لكل فئات المجتمع..
تم إطلاق برنامج «تكافل وكرامة» عام 2015، بهدف تقديم المساعدات النقدية المشروطة مساعدة للأسر الفقيرة والأكثر احتياجًا، وذلك عن طريق الاستهداف الموضوعي للأسر التي لديها مؤشرات اقتصادية واجتماعية منخفضة تحول دون إشباع احتياجاتها الأساسية وكفالة حقوق أطفالها الصحية والتعليمية، هذا إضافة إلى مد شبكة الحماية لتشمل الفئات التي ليس لديها القدرة على العمل والإنتاج مثل كبار السن (65 سنة فأكثر) أو من هم لديهم عجز كلى أو إعاقة، واستفاد من البرنامج ما يقرب من 3 ملايين و600 ألف أسرة، كما تم إطلاق برنامج «سكن كريم» عام 2017، بهدف توفير الخدمات الأساسية للأسر الفقيرة والمحرومة من مياه شرب نقية وصرف صحي وترميم أسقف لمنازل الأسر لكفالة حقها في العيش في سكن كريم.

وتم إطلاق برنامج «أطفال بلا مأوى» عام 2017، بهدف حمايـة الأطفـال بلا مـأوى مـن خـلال تقديــم خدمـات الرعايـة والتأهيــل لهـم ودمجـهم فـى المجتمـع، كما تم إطلاق وحـدة حـمـايـة الـطـفـل بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» وتعمل على تطوير منظومة الحماية والرعاية المقدمة للأطفال بشكل عام والأطفال المعرضين للخطر بشكل خاص.

وتم إطلاق - برنامج «رفـيـق الـمـسـن» عام 2019، بهدف توفير الرعاية للمسن في مسكنه وتوفير البديل للرعاية المؤسسية للمسنين بحيث يتم توفير الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية للمسنين داخل أسرهم.

كما تم إطلاق برنامج «اتنين كفاية» عام 2018، ويعمل على الحد من الزيادة السكانية بين الأسر المستفيدة من برنامج تكافل، وكذلك إطلاق برنامج تنمية الطفولة المبكرة عام 2018، إدراكاً بأهمية مرحلة الطفولة المبكرة وتشجيعاً للمرأة المصرية لنزول سوق العمل، ويعمل البرنامج على تطوير جودة الحضانات، وتقديم نماذج جديدة وغير تقليدية لدور الحضانة، وتم إطلاق برنامج مودة عام 2019، بهدف الحفاظ علي كيان الأسرة المصرية من خلال تدعيم الشباب المُقبل علي الزواج بالمعارف والخبرات اللازمة لتكوين الأسرة وإطلاق برنامج تحسين جودة الطفولة المبكرة بهدف تحسين جودة تنمية الطفولة المبكرة فى دور الحضانة من خلال طرح التعلم من خلال اللعب فى الأماكن المستهدفة, وكذلك التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال توفير آلاف فرص العمل وإقامة المشروعات، وعلى رأسها مشروعات مستورة التي أتاحت إقامة أكثر من 17 ألف مشروع إلى جانب مشروعات الأسر المنتجة.

وتقديم قروض ميسرة لعمل مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للنساء، وبلغ الرأسمال الأساسي للقروض الميسرة نحو 500 مليون جنيه مصري موجه إلى 80.900 سيدة, وتوفير مراكز للسكن والرعاية والتأهيل للمرأة المعنفة التي تحتاج إلى دعم ومساندة وتطوير نفسي واجتماعي وثقافي ومهني.

وكذلك دعم الأمهات فى فترة الحمل من خلال  تعويض الأجر للسيدات العاملات في القطاع الخاص أثناء فترة الوضع بنسبة 75% من الأجر الأخير، وذلك لمدة 90 يومًا تُسدده صناديق التأمينات الاجتماعية.

ومن أهم جهود الحماية الاجتماعية للطفل المصرى له الحق الأصيل في الرعاية والاهتمام من جانب الدولة فى مجال الحماية الاجتماعية وتحقيق سبل الحماية للمخاطر الاقتصادية والاجتماعية والبيئية, حيث تم تخصيص 250 مليون جنيه مصرى لخدمات رعاية الطفل من الموازنة العامة للدولة.

وإصدار وثيقة معايير لجودة مؤسسات الرعاية الاجتماعية وفقاً لمنهجية علمية، وتعديل اللائحة النموذجية المنظمة للعمل بمؤسسات الأيتام يتضمن جميع المحاورالتي تسهم في تحقيق بيئة آمنة لرعاية الأطفال «سياسة الحماية», وتشكيل فرق التدخل السريع المركزي بديوان عام الوزارة لمجابهة أي انتهاكات تحدث للأطفال داخل دور رعاية الأيتام, وعمل مسح نفسى شامل لجميع الأطفال داخل دور رعاية الأيتام لدراسة أحوالهم النفسية ووضع خطة العلاج المناسبة وإجراء التدخلات النفسية اللازمة لهم.

ومن أهم جهود الحماية الاجتماعية لذوي الإعاقة والتى شهدت طفرة غير مسبوقة خلال الـ 7 سنوات الماضية فى مجال رعاية وتأهيل الأشخاص ذوى الإعاقة، وقد حرص الرئيس  عبد الفتاح السيسى على ضمان حقوق هذه الفئة، سواء فى مجال التعليم أو الصحة أو العمل أو المعاش. ونستعرض فيما يلي أهم جهود قطاع التضامن الاجتماعي لذوي الإعاقة, حيث تم إصدار  الدفعة الأولى من «بطاقة الخدمات المتكاملة» التى يصل عددها إلى 500 ألف بطاقة للأشخاص الذين أجروا بالفعل الكشف الطبى الوظيفى المميكن الذى يثبت الإعاقة ويحدد نوعها ودرجتها، أو من حصلوا بالفعل على معاش كرامة من الأشخاص ذوى الإعاقة, وتأسيس صندوق استثمارى خيرى يحمل اسم «صندوق عطاء لدعم ذوى الإعاقة»، برأسمال مليار جنيه.

وتوفير مراكز للتدريب والتأهيل الشامل والأجهزة التعويضية والدراجات البخارية المجهزة, وإنشاء خط ساخن «15044» لتلقى التظلمات والشكاوى الخاصة بالأشخاص ذوى الإعاقة, وإصدار قانون رقم (11) لسنة 2019 لتشكيل المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة, وإطلاق مشروع «ممر النور» بهدف تفعيل نظام متكامل لفحص وتقييم وتأهيل الأطفال من ذوي الاحتياجات البصرية.