«كلنا فداء للوطن» احتفالية بثقافة الفيوم

ثقافة الفيوم
ثقافة الفيوم

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة احتفالية اليوم الواحد بفرع ثقافة الفيوم بعنوان "كلنا فداء للوطن" بالإدارة الزراعية بقرية جرفس بمركز سنورس.

بدأت الاحتفالية بندوة بعنوان ''ترسيخ قيمة المواطنة و تنمية روح الولاء والإنتماء للوطن'' ألقاها كل من د. محمد عبد العال، أستاذ مساعد بكلية الخدمة الاجتماعية، ود. عماد محمد المستشار الإعلامي لجامعة الفيوم والأستاذ بكلية الخدمة الاجتماعية، د. أسماءالهرش، حيث تم خلالها تعريف مفهوم الإنتماء بإنه الإحساس بأننا جزء من الكل، ومهما مرت الظروف العصيبة يظل الإنتماء والولاء كما هو حيث يبدأ من العائلة، وبنظرة مختلفة إلى الوطن في ظل التحولات الإقتصادية الكبيرة تتجلي مساعي الدولة للمشروعات الجديدة.

وأشار إلى أن مبادرة ''حياة كريمة'' التي أطلقها رئيس الجمهورية لتنمية الريف المصري حتي يصبح وضع القرية المصرية مختلف تماما عما كانت عليه، ثم تناول مشروع تطوير البحيرات والمزارع السمكية الضخمة، كذلك قانون الفئات الخاصة من ذوي الإحتياجات، مما يوفر معاش وسيارة و إعفاء من الضرائب بجانب خدمات التشغيل والتوظيف.

تناول د. محمد عبد العال مفهوم المواطنة والتي تبدأ من حب البلد والمكان الذي نعيش فيه والانتماء لها والخوف عليها، فالمواطنة أفعال تتطلب تفكير الفرد الواعي وأن تكون اتجاهاته ايجابية تجاه وطنه ثم ناقش أحوال الريف المصري وأيديولوجيات التنمية، كما ناقشت د. أسماء الهرش دور المواطن في التغيير ومظاهر الإنتماء للوطن منها المشاركة في الخدمات التطوعية لخدمة المجتمع واحترام قوانين البلد ورموزها والحفاظ علي نظافة الشوارع والممتلكات العامة، تناولت أيضا ميادين تعزيز المواطنة وهي دور الأسرة والمدرسة والدور المؤثر للإعلام في نشر النماذج الإيجابية وتسليط الضوء علي العقبات التي تستوجب التغيير.

وفي سياق متصل أقيمت ورشة أشغال يدوية لتصميم وحدات ورد لعمل مفرش من قماش الشمواه والخيامية، إلي جانب ورشة أشغال فنية للمدربة ميرا أمير لعمل شنطة هدايا للأطفال من ورق الكانسون و الفوم البرونز، بالإضافة لورشة فنون تشكيلية للرسم الحر لمناظر طبيعية أدارها الفنان محمد عبد الرحمن، كذلك أقيمت ورشة حكي بعنوان ''يعني ايه كلمة وطن'' لمروة محمود، بدأت بتعريف الوطن وهو المكان الذي يولد و يقيم فيه الإنسان مع جماعة من الناس يربط بهم التاريخ والحدود الجغرافية والمصالح المشتركة، وأوضحت أن الشعور بالإنتماء إلي المكان أمر فطري طبيعي لأن هذا المكان يحمي الانسان و يسهل عليه امور حياته ويكفل له حقوقه في مقابل ما يلزمه نحوه من واجبات، كما نفذت أيضا مكتبة الفيوم العامة ورشة الرسم الحر بالالوان الخشب وتم رسم منظر طبيعي عبارة عن شجر وشمس وبحر وزرع، وتم عمل ورشه حكى قصة "الذئب والأطفال".