عبدالوهاب يواصل الهروب من السينما.. والسبب مجهول

الموسيقار محمد عبدالوهاب
الموسيقار محمد عبدالوهاب

في عام 1969، أصر الموسيقار محمد عبدالوهاب على عدم عودته للتمثيل مرة أخرى في السينما رغم غيابه الذي دام لمدة 22 سنة كاملة وقتها.

وكان المنتج رمسيس نجيب قد حاول إقناع عبد الوهاب بالعودة للتمثيل من خلال بطولة قصة الكاتب أحمد رجب "شيء من العزاب", حيث قرر رمسيس إخراجها في فيلم سينمائي لكن عبدالوهاب تمسك بالرفض.

ولم تفلح جميع محاولات رمسيس نجيب أو أحمد رجب في إقناعه بالعدول في قراره, وكان تم إسناد دور سلوى في القصة للفنانة سعاد حسني.

وسافر عبد الوهاب إلى ليبيا في سيارة "رولز رويس" بعث بها إليه عابد السنوسي لحضور حفلتي السيدة أم كلثوم ولم يصطحب عبدالوهاب زوجته معه نظرا لمرضها واكتفى بمدبرة منزله خلال الرحلة إلى ليبيا.

وسجلت أم كلثوم قبل سفرها إلى ليبيا نشيد "عندي بندقية " الذي تغنيه على لسان أحد الفدائيين الفلسطنيين؛ حيث كان عبدالوهاب قد اتبع أسلوبا جديدا في تسجيل الأغنية, فقد قام كما يفعل كبار المطربين في أوروبا بتسجيل الموسيقي وحدها أولا حتى يعطي نغماتها القوة التي تتناسب مع ما تثيره كلمات النشيد من حماس.

ثم قام عبد الوهاب بإدماج صوت أم كلثوم معها في الاستديو، وتعتبر هذه المرة الأولى في مصر التي يتم تسجيل الأناشيد الوطنية فيها بهذه الطريقة, بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة في عددها الصادر بتاريخ 12 مارس 1969.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم