صاحبة الوجه المنصهر.. أجرت 13 عملية جراحية بعمر 13 عاما

صاحبة الوجه المنصهر
صاحبة الوجه المنصهر

أسباب الشهرة كثيرة، ولكن الغريب في سبب شهرة الفتاه الأفغانية زبيدة حسن يافعة هو الأغرب على الإطلاق، حيث أن سبب شهرتها هو وجهها المنصهر. 

 

 

 
بدأت القصة عندما سكبت زبيدة مادة البرافين على النار في عمر ال9 سنوات وتحديدا في أغسطس عام 2001، ونشبت النار في جميع الغرفة وأحرقت وجهها بالكامل، مما جعلها تخضع لأكثر من 13 عملية تجميلية في عمر التسع سنوات، وذلك بعدما أكد الأطباء لوالدها بإن ابنته قد تتوفى بعد أيام قليله. 

 

 

ولكن والد زينب حارب لكي ينقذ إبنته من الموت المحتم، وبالفعل حدثت المعجزة، لتعيش زبيدة، ولكن بوجه غريب، حيث لاحظ الأطباء بإن الأغشية الخاصة بزبيدة بدأت تتمدد بشكل غير طبيعي. 

 

 

 
 وتقول زينب: «فقدت رقبتي وكنت لا أستطيع تحريك رأسي، وقد ظل الناس ينظرون لي بعين الرعب والذعر والاستغراب كما أن الأطفال الآخرين بالقرية كانت ترتعد فرائصهم خوفاً مني، وكان قصارى ما أستطيع أن أفعله هو التفكير في كيفية إخفاء نفسي، كنت أبدو غريبة الخلقة عجيبة الهيئة ولم أكن أطيق النظر إلى نفسي ».

 

 

فسارع الأب والطلب المساعدة من قبل أحد الجمعيات الخيرية، وبالفعل انتشرت صورة زبيدة على كافة وسائل التواصل الاجتماعي بالولايات المتحدة الأمريكية، ليطالب رواد التواصل الاجتماعي بجمع التبرعات لعلاج تلك الفتاه المسكينة. 

 

ووصلت زبيدة إلى الولايات المتحدة برفقة والدها في عام 2002م، وقد وصف الدكتور جروسمان الطبيب المعالج لها بإن:« حاله زبيدة كانت متأخرة لدرجة انها كانت لا تستطيع ان تأكل او تشرب، بل وكان جلدها يصل حتى صدرها». 

 

 

وقام جروسمان بعمل بعضل عمليات ترقيع البشرة باستخدام أجزاء من ظهرها وفخذيها لتجميل وجهها. 

 

 

 
وأضافت زبيدة مؤكده على كلام  جروسمان  قائله:«عندما تم السماح لي بمشاهدة نفسي في المرآة، لم أتعرف على نفسي، فقد عادت رقبتي واستعادت وضعها الطبيعي، لم أكد أصدق ما رأيت، واشتريت أقراط أذنين وبدأت أشعر بأنني عدت فتاة مرة أخرى»، وذلك بعد إجراء أكثر من 13 عملية جراحية. 

 

 

اقرأ ايضا||رغم امتلاكها حوالي 800 ألف دولار.. ماتت فقيرة وبلا مأوى