قال الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، أن السلطة الفلسطينية توافق على دعم وتقوية منظمة التحرير.
وأوضح أن موافقة السلطة الفلسطينية على الإصلاح أو المصالحة الذي تدعو إليه حماس، متوقف على مقصدها وهدفها من وراءه، مؤكداً أن منظمة التحرير الفلسطينية، هي التي أبقت الهوية لشعب فلسطين.
وأكد أن منظمة التحرير جاءت عام 1964 لإحياء الهوية الفلسطينية من جديد، بعد محاولة اندثارها عام 1948، وقد بنيت بالدم وآلاف الشهداء الفلسطينيين.
وأشار إلى أنه يرفض هدم منظمة التحرير، أو تغييرها، فهي بيت الشعب الفلسطيني وعنوانه وهويته.
اقرأأيضا|| «النواب» يوافق مبدئيا على مشروع قانون صندوق الطوارىء الطبية
وقال الهباش إن الشعب الفلسطينى يتطلع إلى القاهرة من أجل طوى صفحة الانقسام مرة واحدة وإلى الأبد، ولا يعود لفتح هذا الأمر مرة أخرى لكى يتفرغ جميعا لما هو أهم وأكثر تحديا لكل الفلسطينيين والعرب لحل القضية الفلسطينية التى لم تحل بعد.
و قال الهباش، أن الانقسام الفلسطينى الذى بدأ منذ العام 2007 وحتى الآن، لم يكن له مبرر ولا معنى ولا سبب ولا أى قبول، ولا أحد فى فلسطين بما فيها حركة حماس يمكن أن تكون مع الانقسام وفرقة الشعب الفلسطينى، متابعا: "الآن نحن أكثر احتياجا إلى انهاء الانقسام الفلسطينى، والعودة إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية، لأن القدس ما زالت محتلة والعدوان ما زال موجودا، والانقسام السياسى الذى يعد مشكلة صغيرة بالقياس إلى المشكلة الكبرى، ولكنها مشكلة منغصه ومثبطه للعزائم ومانعة للانطلاق، لذلك يجب طوى هذه الصفحة لإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس".
وقال الهباش ، إن من يعطل المصالحة ويعمل على إدامة أمد الانقسام، إما أن يعمل مع الاحتلال الإسرائيلى مباشرة، أو يخدمه بطريقة غير مباشرة، مبينا: "منظمة التحرير الفلسطينية هى التى أبقت الهوية الوطنية للشعب الفلسطينى، وهى التى حمت الدولة الفلسطينية التى كان مستهدف محوها تماما ومحو الشعب الفلسطيني".
