حكايات| حفار إنقاذ قناة السويس.. سخرية فيسبوك تنتهي بـ"قصة عالمية للأطفال"

 حفار إنقاذ قناة السويس.. سخرية فيسبوك تنتهي بـ"قصة عالمية للأطفال"
حفار إنقاذ قناة السويس.. سخرية فيسبوك تنتهي بـ"قصة عالمية للأطفال"

عاصرت جميع دول العالم أزمة السفينة إيفرجيفين التي جنحت في قناة السويس وتسببت في أزمة عالمية واقتصادية، بعد أن منع جنوح السفينة مرور أي سفن أخرى  لتسهيل طرق التسيير مرة أخرى، وظلت السفينة في انتظار الحل السحري لإنقاذ العالم. 


وبات مهندسو وعمال هيئة قناة السويس يفكرون ماذا نفعل لإنقاذ هذه السفينة وفتح الطريق مرة أخرى إلى أن توصلوا للحل الذي سخر منه بعض رواد السوشيال ميديا وهو «الحفار الصغير»، والذي ظل لمدة أسبوع كامل يعمل لمدة ١٩ ساعة يوميا لإزالة الرمال أمام السفينة وخلفها.

 

ولم يتوقع العالم ومن خلفها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في مختلف الدول أن هذا الحفار هو المنقذ وأصبح «بطل الحكاية» إلى جانب مجموعة عمل أخرى. 


انتهت أزمة السفينة لكن حكاية "هذا الحفار" لم تنته ولكن تطور الأمر إلى "ريان بيتيرسين" الرئيس التنفيذي لشركة "flexport" وهي شركة للشحن والتخليص الجمركي ومقرها سان فرانسيسكو بكاليفورنيا، وتقديم الخدمات اللوجستية والمساعدات الإنسانية لدول العالم المنكوبة، الذي قرر أن يحول هذا الموقف العالمي إلى قصة لتعليم الأطفال مدى قوة الحفار الصغير الذي سحر منه العالم بأكمله. 


وتدور "قصة السفينة الكبيرة والحفار الصغير" حول ترسيخ معنى قوة التفاؤل في تحريك العقبات الكبيرة التي تعترض طريق أي إنسان، وهي قصة كتبها "بيتيرسين" للأطفال، مستخدماً فيها رسوماً كاريكاتورية للصورة الشهيرة للحفار الصغير الذي كان يحفر حول السفينة البنمية العملاقة في محاولة منها لتحريكها.


جاء هدف هذه القصة لترسيخ مبدأ " قوة فعل الشيء الصحيح حتى لو كان نصف العالم يضحك عليك"، حسبما أكد بيترسين في موجز لعرض الكتاب عبر موقع "Gumroad" لبيع المنتجات.

 

وحدد "يبترسين" ثمن بيع هذا الكتاب بسعر 25 دولارا، حيث قال إن جميع عائدات هذا الكتاب ستذهب إلى شراء برامج لوجستية إنسانية لإغاثة مرضى كورونا في الهند.