قلق في الدراويش بعد تقرير الإصابة المزمنة لعبد الرحمن مجدي

الاسماعيلي
الاسماعيلي

كتب - إبراهيم فتحي 

حالة من الجدل الكبير فرضت نفسها داخل النادي الإسماعيلي، على خلفية ما تردد عن إصابة عبد الرحمن مجدي، جناح الفريق الأول، بإصابة مزمنة.

وكانت أنباء قد أكدت إصابة عبد الرحمن مجدي، لاعب الإسماعيلي، بتليف جزئي في العضلة الأمامية، استنادًا على تقرير طبي مجهول المصدر، والذي أشار إلى أن إصابة اللاعب في العضلة الأمامية ثلاث مرات على التوالي وفى نفس المكان، تسبب في تعرضه لتليف جزئي بموضع الإصابة المتكرر، لافتًا النظر إلى أن التليف لا يظهر في الأشعة وهو ما يفسر عدم اكتشافه مبكرًا.

وهناك حالة من القلق والترقب داخل إدارة الإسماعيلي، بسبب هذه الأنباء، خاصة وأن اللاعب يعتبر أحد الأعمدة الرئيسية للفريق، إلى جانب ارتفاع قيمته السوقية، والتي كان من المنتظر أن تنعش خزينة القلعة الصفراء حال بيعه خارج مصر.

وبحسب مصدر، فتواصلت إدارة الإسماعيلي، برئاسة المهندس إبراهيم عثمان، مع الدكتور هشام مصطفى، رئيس الجهاز الطبي بالفريق، لمعرفة حقيقة الأمر، وأكد المصدر أن ما دار بين الثنائي مازال في طي الغموض.

وأضاف المصدر، أنه وعقب ذلك، أصدر طبيب الإسماعيلي، بيان رسمي أكد فيه عدم صحة هذه الأنباء، وقال: «ما تردد عن إصابة اللاعب بتليف في العضلة الأمامية غير صحيح».

وتابع: «سبب غياب اللاعب وابتعاده عن المشاركات جاء نتيجة التعجل في عودته قبل اكتمال البرنامج العلاجي والتأهيلي وهو ما أدى إلى استمرار ابتعاده عن الملاعب حتى الآن».

وأوضح طبيب الإسماعيلي، الموقف النهائي لحالة اللاعب الصحية، مؤكدًا أنه خضع لفحص طبي أظهر أنه يتعافى من إصابته بالتمزق في العضلة الضامة، على أن يعود للمشاركة في التدريبات بالكرة بشكل تدريجي، عقب انتهاء البرنامج التأهيلي.

وبالرغم من تصريحات طبيب الإسماعيلي، إلا أن أمر عودة اللاعب للملاعب مازال غامضًا، في ظل حالة القلق التي فرضت نفسها داخل قلعة الدراويش، لحين خضوع اللاعب لبعض الفحوصات الطبية الجديدة للوقوف على حالة اللاعب الصحية.

إقرأ أيضًا: ظهير الطلائع يُوافق على الانتقال للدراويش