«زلات اللسان» ورطت النجوم بسبب تصريحاتهم عن مصر

محمد رمضان
محمد رمضان

زلات اللسان.. ورطة وقع بها عدد من النجوم طوال الفترة الماضية وكادت تدمر نجومية البعض منهم، بينما أثرت على البعض الأخر بشكل سلبي وتسببت في تعرضهم لهجوم كبير من قبل الجمهور.

أخرهم الفنان محمد رمضان الذي تعرض لهجوم كبير خلال الأيام الماضية بعد أن ظهر في فيديو قال إنه تلقى اتصال هاتفي من أحد موظفي البنك يخبره فيه بأن الدولة تحفظت على أمواله وعقب "رمضان" على الأمر بأن أمواله جميعها للدولة المصرية وأنه يمتلك ضعف المال في بيته.

ليتسبب الأمر في تحرك برلماني أمس واليوم حيث شهدت الجلسة البرلمانية المخصصة اليوم على هامش مناقشة مشروع قانون الصكوك السيادية، انتقاد أحد النواب للتصرفات التى يقوم بها الفنان محمد رمضان.

كانت البداية حينما أكد النائب أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب استياءه مما تردد مؤخرا بشأن أحد الفنانين الذي استعرض وجود أموال لديه في البيت أكثر مما في البنوك، قائلا:«لا أريد أن أتطرق لمثال الفنان المتنمر المتهور»، ومن جانبه طالب المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس المجلس، بحذف جملة «الفنان المتنمر المتهور» من المضبطة.

وأعلن النائب أيمن  أبو العلا موافقته على  مشروع قانون الصكوك السيادية، يساعد في دعم وتمويل المشروعات التنموية وكذلك  معالجة عجز الموازنة العامة للدولة، فضلا عن كونه لا يؤثر على أصول الدولة.

وقال خلال الجلسة العامة: «تأخرنا في تطبيق تلك الفكرة التي سبقتنا فيها دول عديدة، حيث يبلغ حجم الأوراق المالية في العالم في تلك الصكوك نحو 2.7 تريلون، وتجربتنا في مشروع قناة السويس كانت رائدة، حيث ساهم فيها المصريون بنحو 64 مليار جنيه، وغيرها من المشروعات الناجحة أيضا، مؤكدا أهمية استخدام تلك الأموال في الجهاز المصرفي للبلاد.

واستطرد النائب أيمن أبو العلا قائلا :« تلك التجربة السابقة في قناه السويس، تؤكد أن مازال لدينا أموال خارج الجهاز المصرفي يمكن استخدامها في المشروعات التنموية».

كما تعد النجمة شيرين عبد الوهاب صاحبة نصيب الأسد في زلات اللسان، فقد تعرضت لأزمات كثيرة بسبب تصريحات غير مدروسة لها ومنها "واقعة البلهارسيا عام 2017" عندما طلبت معجبة من شيرين خلال إحيائها حفلا غنائيا في بيروت، طلبت منها تقديم أغنية «مشربتش من نيلها»، لترد عليها قائلة ساخرة: «يجيلك بلهارسيا»، وهو ما اعتبره البعض إساءة لمصر ولمياه نهر النيل، وتمت محاكمتها بالحبس 6 أشهر وتغريمها 5 آلاف جنيه بتهمة الإساءة للدولة وتكدير السلم العام، وقررت نقابة الموسيقيين وقتها إيقاف شيرين ومنعها من الغناء، وأكدت النقابة أن ما حدث من شيرين يسيء إليها وإلى جموع الشعب المصري.

وكذلك واقعة "أنا خسارة في البلد دي" حيث أثارت شيرين الجدل خلال إحيائها حفل الكريسماس عام 2019 بالقاهرة عند قالت على خشبة المسرح: «أنا خسارة في البلد دي»، وأثناء تواجدها على المسرح انكسر زجاج إحدى الطاولات في القاعة، وعقبت شيرين على الأمر قائلة: «عادى يا جماعة.. أهلا بكم أنتم في مصر»، وهو ما رآه البعض ينال من مصر، كما عقبت شيرين على هذه الجملة وقتها قائلة أنها قالت ذلك بسبب عيب تقني بالصوت ولم تنته الأزمة إلا باعتذارها بأحد البرامج التلفزيونية وتردديها كالعادة جملة «آخر مرة».

"أنا تقيلة على مصر".. جملة كانت كفيلة لجعل ميريام فارس تتعرض لانتقادات كثيرة عندما بررت عدم إحيائها حفلات بمصر بأن أجرها أصبح كبير، ميريام تعرضت وقتها لانتقادات كثيرة وحاولت الدفاع عن نفسها أكثر من مرة ولكنها مازالت حتى الآن تدفع ثمن هذا الخطأ.