في اليوم العالمي لحماية الأطفال، افتتح سفير بعثة الاتحاد الأوروبي في كازاخستان ومفوض حقوق الإنسان في جمهورية كازاخستان وممثل اليونيسف في كازاخستان أماكن صديقة للأطفال المهاجرين. وتم إنشاء المباني الملائمة للأطفال في إطار برنامج ممول من الاتحاد الأوروبي وتنفيذه منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).
يهدف البرنامج إلى تعزيز نظام الحماية الفعالة للأطفال المتأثرين بالهجرة من خلال خدمات إدارة الحالات وتضمن هذه الخدمات المصالح الفضلى للأطفال أثناء إقامتهم في كازاخستان. يواجه العديد من الأطفال في عمليات الهجرة مخاطر جسيمة، لا سيما عندما يقومون برحلاتهم بمفردهم.
و أشار سفين أولوف كارلسون ، سفير وفد الاتحاد الأوروبي ، إلى أهمية خلق جو ودود للأطفال ، وقد تم تصميم هذه المباني الصديقة للأطفال لتظهر لهم أنهم محميون ، وأنها مكان آمن للإقامة المؤقتة في كازاخستان، غطى النطاق الجغرافي للبرنامج في كازاخستان مدن نور سلطان وألماتي وشيمكنت ومنطقة تركستان.
تم اختبار خدمات إدارة الحالات المهنية للأطفال المتأثرين بالهجرة من قبل منظمات المجتمع المدني ، مثل مكتب كازاخستان الدولي لحقوق الإنسان وسيادة القانون ، ومنظمة رودنيك غير الحكومية ، والمركز القانوني لمبادرة المرأة سانا سيزيم ، التي تعمل مع دعم الأطفال الإقليمي و مراكز التكيف.
وقد استفاد بالفعل أكثر من 250 طفلاً من هذه الخدمات التي يقدمها المتخصصون المدربون في إطار البرنامج. تزامن افتتاح المبنى الملائم للأطفال مع اجتماع اللجنة الاستشارية للمشروع (PAC) الذي نظمته اليونيسف بالاشتراك مع مفوض حقوق الإنسان في جمهورية كازاخستان.
و تضمن جدول أعمال اجتماع PAC مناقشة نتائج البرنامج واستدامتها ، بالإضافة إلى عرض تقديمي للنتائج والتوصيات الرئيسية للمراجعة المقارنة لتشريعات كازاخستان مقابل المعايير الدولية لحماية الأطفال المتأثرين بالهجرة. «يولد كل طفل ليعيش في أسرة. قالت إلفيرا أزيموفا ، مفوضة حقوق الإنسان في جمهورية كازاخستان ، إذا حُرمت حقوق الطفل في ظروف صعبة ، فنحن ملزمون بإعطاء الأمل والدفء. «تولي الدولة اهتماما كبيرا بأوضاع وحماية حقوق الأطفال المهاجرين واللاجئين ، وجميع الإجراءات تضمن سلامة هؤلاء الأطفال.
وقال بيبيجول أسيلوفا ، إن هدفنا المشترك هو حماية الأطفال الضعفاء المتضررين من عمليات الهجرة ، وتزويدهم بالمساعدة الاجتماعية والقانونية والنفسية ، فضلاً عن خلق بيئة مريحة وودية في جميع مراحل التفاعل مع الأطفال المهاجرين. جمهورية كازاخستان. ممثلو برلمان وحكومة كازاخستان ، والمركز الوطني لحقوق الإنسان ، والاتحاد الأوروبي ، والمنظمة الدولية للهجرة في آسيا الوسطى (IOM) ، والممثل الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) ، وسفارات دول آسيا الوسطى وروسيا. واجتمع الاتحاد ومراكز دعم الأطفال والمنظمات الأكاديمية والمجتمع المدني واليونيسيف عبر الإنترنت للاحتفال بالنتائج المحققة والاتفاق على الخطوات الإضافية اللازمة لإزالة الصعوبات القائمة ودعم الأطفال في عمليات الهجرة
