أعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي، أن الهجمات الإلكترونية التي تعرضت لها الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة الماضية تضاهي خسائر هجمات 11 سبتمبر.
وأوضح كريستوفر في تصريحات لصحيفة وول ستريت أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في 100 نوع مختلف من برامج الفدية موضحاً أن العديد منها يعود لقرصنة من روسيا.
وشدد على ضرورة أن تعمل تقارن الجهود اللازمة لمكافحة التعاقب السريع للقرصنة وبرامج الفدية.
اقرأ أيضاً: بوتين يستبعد حدوث انفراجة بعد اجتماعه مع بايدن
يُذكر أن إحدى الدراسات كشفت أن الولايات المتحدة الأمريكية تعرضت لأكثر من 15 ألف هجوم من هجمات برامج الفدية، وهو ما جعل الشركات والمؤسسات تتكبد خسائر ما بين نصف مليار و 2.3 مليار دولار على الأقل.
كما أظهرت دراسة حديثة، أن مدفوعات العملة المشفرة أظهر زيادة بنسبة 300 % في مدفوعات الفدية خلال العام الماضي 2020.
وتمكث الإدارة الأمريكية حالياً على دراسة وضع العملات المشفرة في البللاد، على خلفية عمليات القرصنة التي تعرضت لها مصانع معالجة اللحوم، وقطاعات الرعاية الصحية والوقود الأسبوع الماضي.
ويسعى البيت الأبيض لاكتشاف طرق جديدة لتتبع مدفوعات الضحايات لعصابات برامج الفدية الأجنبية، وقالت نائبة مستشار الأمن القومي الأمريكي آن نويبرجر، في رسالة إلى قادة الأعمال الأربعاء 2 يونيو، إن المسؤولين الأمريكيين يعملون مع شركاء دوليين لاتباع سياسات ثابتة بشأن مواعيد دفع الفديات وكيفية تعقبها.
يأتي ذلك في أعقاب عمليتي اختراق، استهدفتا الشهر الماضي شركتي "كولونيال" لخطوط النفط على الساحل الشرقي الأمريكي، و"سكريبس هيلث" في سان دييجو بكاليفورنيا.
وعادة ما يطلب القراصنة فدية بالعملة المشفرة، التي يصعب تتبعها عبر المحافظ الرقمية والحدود الوطنية.
ويقول بعض خبراء الأمن السيبراني إن موجة الهجمات تسلط الضوء على الحاجة إلى نهج أكثر صرامة لمراقبة مدفوعات العملات المشفرة.
