انتقام طفلة.. اعترافات مثيرة لقاتلة والدها حرقا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


خالد عثمان 

(قرفت منه وزهقت من عمايله السودة  اغثصبني وانتهك عذريتي وجسمي بدلا أن يكون حصن الأمان والحضن الدافئ قدمني في حفلات جنس لأصحابه من تجار المخدرات للحصول علي الهيروين علشان يظبط دماغه يلعن أبو الكيف والشمة اللي ودتني في داهية ) .

( تلك كانت اعترافات الطفلة منة 13 عاما المتهمة بحرق والدها حيا أمام اللواء محمد عبد التواب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة 
وأقرت الطفلة القاتلة بأن والدها يعمل كقواد حيث قدمها فريسة لأصحابه من تجار المخدرات وأنها تعرضت للاغتصاب الجنسي من 3 عاطلين مقابل حصول والدها علي شمة وجرعة هيروين وأنها مارست الجنس مع حبيبها والذي ارتبطت به عاطفيا بعد فقد عذريتها علي يد والدها الذئب البشري وأصحابه من تجار المخدرات .

وتواصل الطفلة اعترافاتها كنت أعيش مع والدتي بعد انفصالها من والدي الذي نجح في حكم محكمة بضمي لحضنه ساعتها فرحت فرحة كبيرة لأنه سيكون بمثابة الحضن والحصن الحصين .

وتمر الأيام ويتعطل الأب عن العمل وتتردي أحواله المعيشية والمالية وبسبب انفصاله عن أمي قرر الذئب البشري إشباع رغباته ونزواته الجنسية في جسدي وانتهك عذريتي وبرأتي ولم يكتف بذلك فقرر الذئب نزولي سوق النخاسة وتقديمي لأصحابه من راغبي المتعة الحرام لأصحابه من تجار المخدرات مقابل حصوله علي جرعة هيروين الذي أدمنه وأصبح عبدا له . 


وفي تلك الأيام ارتبطت عاطفيا بشاب بادلني الغرام والحب من منطقة صفط اللبن ببولاق الدكرور وبالفعل تقدم لخطبتي إلا  أن الأب رفض رفضا قاطعا باعتباري كنزا لإشباع نزواته وكيفه من المخدرات  .
فقررت أنا وحبيبي كتابة الفصل الأخير والانتقام منه وضرورة التخلص منه للم الشمل وإتمام الزواج حيث تملكتني رغبة الانتقام والخلاص منه هروبا من أفعاله الدنيئة وانتهاك جسدي وعذريتي حتي تحول لذئب بشري كل همه الكيف وممارسة الرذيلة مع فلذة كبده ، فقمت بشراء مادة قابلة للاشتعال وانتهزت أنه في نوم عميق ودخلت عليه غرفة نومه وسكبت المادة وأشعلت في جسده النيران وجمعت أغراضي وغادرت الشقة بعد التأكد من موته واتصلت بحبيبي لإتمام وعده بالزواج إلا أن تم القبض عليا أنا وحبيبي .

 

( وتعود الواقعة عندما تلقي اللواء رجب عبد العال مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة إخطارا من العميد وائل الجابري مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور بالعثور علي جثة متفحمة لعاطل داخل شقته بمنطقة صفط اللبن دائرة القسم وبإخطار اللواء محمد عبد التواب ، كلف اللواء عاصم

أبو الخير مدير المباحث بالانتقال وصحبته العقيد محمد أمين مفتش مباحث قطاع الغرب 
وتبين من معاينة المقدم محمد طبلية رئيس المباحث أن الجثة لصاحب الشقة ويبلغ من العمر 36 عاما وأنه يعيش مع نجلته منة 13 عاما وأنها

اختفت بعد الحادث مباشرة  والجثة متفحمة تماما من اثر مادة بترولية سريعة الاشتعال . 


وبسؤال الجيران أكدوا مشاهدتهم لأبنته منه في الشارع حاملة شنطة سفر في يديها وأنها وراء ارتكاب الحادث .

وعلي الفور تم عمل عدة أكمنة ثابتة ومتحركة بإشراف العميد طارق حمزة رئيس مباحث القطاع  وفي إحداها تمكن المقدم محمد طبلية رئيس مباحث بولاق الدكرور ومعاونوه الرائد أحمد مندور والنقيب أحمد عبد الكريم من ضبطها وبصحبتها حبيبها . وأمام اللواء محمد عبد التواب

اعترفت بارتكابها الحادث انتقاما من والدها بسبب تعديه عليها جنسيا وجسديا ورفضه لخطوبتها من حبيبها  واتهمت والدها بأنه كان يعمل كقواد ومدمن للمخدرات وأجبرها علي إقامة علاقات جنسية مع أصدقائه مقابل حصوله علي مقابل مادي وجرعة هيروين الذي أصبح عبدا له وتحول لمدمن  واستمر في المتاجرة بها للرجال راغبي المتعة المحرمة . 

تم تحرير محضر بالواقعة والعرض علي النيابة التي أمرت بإيداعها دور الرعاية الاجتماعية  ومناقشة حبيبها لمعرفة دوره في ارتكاب الحادث.