قال الدكتور ياسر عبدالحكيم أستاذ مساعد بمركز بحوث الصحراء والمستشار العلمي للمشروعات الزراعية، إن أكثر شيء يعتز به أنه كان سببا في تعيين عدد كبير من الشباب الذين تخرجوا من كليات الزراعة، وذلك من خلال وجوده في عدد من المشروعات القومية مثل الصوب الزراعية ومشروع مستقبل مصر.
وأضاف عبدالحكيم في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يعرض عبر القناة «الأولى «طالب كلية الزراعة أصبح لديه نظرة تفاؤل وأمل بسبب توفير فرص عمل، فمثلا، كل 1000 متر في الصوبة الزراعية الواحدة تحتاج إلى عامل ثابت طوال العام، كما يعمل في مشروع مستقبل مصر أكثر من 200 ألف فرصة عمل غير مباشرة وأكثر من 5 آلاف فرصة عمل مباشرة».
وتابع: «قبل عام 2014 لم يكن هناك المشروع القومي لزراعة 100 ألف فدان صوب زراعية او مشروع مستقبل مصر لزراعة نصف مليون فدان ومشروع المليون ونصف فدان،وكل هذه المشروعات عملت خلال 3 سنوات بداية من عام 2014 وهذا الأمر يعتبر إعجاز، حيث زُرع أكثر من 200 ألف فدان في مشروع مستقبل مصر حتى الآن وتستخدم منتجاتها في السوق المحلي والتصدير».
من جهته صرح الدكتور علي إسماعيل وكيل معهد بحوث الأراضي الزراعية والمياه وعضو لجنة تحديث الري بوزارة الزراعة، أن هذه المرحلة تتميز بوجود قائد يمتلك رؤية لمستقبل مصر، إذ أن قطاع الزراعة يتمتع بأولوية أولى لدى القيادة السياسية، بعدما كانت زراعة 100 ألف فدان في السنة الواحدة أقصى طموحات الدولة المصرية.
وأوضح: «الرئيس السيسي عندما تولى الحكم وجه بزراعة مليون فدان، بعدها طلب زيادة هذا الرقم إلى مليون ونصف فدان، لكن الهدف الأساسي كان 4 ملايين فدان، أي أن مصر انتقلت لاستصلاح 4 ملايين فدان خلال 8 سنوات بعدما كانت تزرع 100 ألف فدان بحد أقصى في السنة الواحدة».
«بحوث الصحراء»: كل 1000 متر في الصوب الزراعية توفر فرصة عمل
