نتنياهو وقادة اليمين يتفقون على مظاهرات ضخمة ضد حكومة التغيير

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

اتفق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، زعيم حزب الليكود مع الأحزاب اليمينية على تنظيم تظاهرات رافضة لحكومة التغيير المزمع تشكيلها بين نفتالي بينت ويائير لابيد.

اقرأ أيضًا: نتنياهو على وشك السقوط .. المعارضة الإسرائيلية تعلن تشكيل حكومة جديدة

وأشار موقع "والا" الإسرائيلي إلى أن ذلك جاء ذلك عقب انتهاء لقاء زعماء كتلة اليمين مع نتنياهو.

وأوضح الموقع أنه تم مناقشة إمكانية تنظيم تجمع ضخم للأحزاب الأرثوذكسية المتطرفة.

وتمكن زعيم المعارضة يائير لابيد، رئيس حزب "يش عتيد" من الوصول إلى التوقيعات المطلوبة لتشكيل الحكومة الإسرائيلية، ما مثل ضربة لنتنياهو، الذي بات عليه لزاما أن يترك منصبه، الذي يشغله منذ مارس 2009.

وعلى ضوء ذلك، توصل خصوم نتنياهو إلى اتفاق حول تشكيل حكومة تغيير تقصي نتنياهو من سدة الحكم في إسرائيل.

وفشل نتنياهو، الذي حقق حزبه الأكثرية في انتخابات الكنيست الأخيرة، في التوصل لائتلافٍ حاكمٍ يحظى بدعم 61 نائبًا في الكنيست على الأقل، مما جعل التفويض الحكومي ينتقل منه إلى زعيم المعارضة لابيد في 5 مايو الجاري.

وأبانت نتائج الانتخابات التشريعية للكنيست الـ24 في تاريخ إسرائيل، التي جرت في مارس المنصرم، عن نتائج غير حاسمة للمشهد السياسي، وحقق حزب "الليكود" بزعامة بنيامين نتنياهو الأكثرية، بحصوله على 30 مقعدًا داخل الكنيست، لكنه تراجع عن الحصة، التي كانت بحوزة الحزب في الانتخابات السابقة والتي بلغت 36 مقعدًا.

كما أن كتلة اليمين بزعامة نتنياهو لم تنجح إلى جانب تحالف "يمينا"، بزعامة نفتالي بينيت، في الوصول إلى "الرقم الذهبي"، البالغ 61 مقعدًا، مقابل وصول كتلة "لا نتنياهو" لهذا الرقم، لكنها أطرافها يحملون أفكار سياسية مختلفة.

وبلغت توزيع الكتل 52 مقعدًا لكتلة نتنياهو، مقابل 57 مقعدًا لكتلة "لا نتنياهو"، و7 مقاعد لتحالف "يمينا"، و4 مقاعد للقائمة العربية الموحدة، بزعامة منصور عباس.

وأجرت إسرائيل، في 23 مارس، رابع انتخابات تشريعية في غضون عامين،  بعد ثلاثة استحقاقات متتالية أخيرة، خلال 9 أبريل 2019 و17 سبتمبر من نفس العام و2 مارس من العام الماضي.