رغم أنه مازال طالبا بمعهد الفنون المسرحية إلا أنه استطاع أن يصنع أولى خطوات بناء مستقبله فى عالم الفن، فقد بدأ مشواره بأدوار بسيطة فى مسلسلى "بركة" مع الفنان عمرو سعد و"ولد الغلابة "مع الفنان أحمد السقا.
ثم أعلن عن نفسه بقوة بدور الشهيد عمرو القاضى بمسلسل "الاختيار − رجال الظل" إنه الفنان الصاعد محمد منير والذى قال إنه يعتبر الدور بدايته الحقيقية فى عالم الفن وأكد أنه لم يسع إلى الدور ذاته بل حضر"اوديشن" لمسلسل "الاختيار" بشكل طبيعى وبعدها بفترة قصيرة طلب منى مساعد المخرج إبراهيم فرج أن أعمل "اودشن" مرة ثانية وبالفعل ذهبت وفى المرة الثالثة أخبرونى أن المخرج بيتر ميمى رشحنى لتجسيد شخصية الشهيد عمرو القاضى ضمن الأحداث.
وعن استعداده للشخصية قال كنت مرعوب فور علمى بتجسيد شخصية الشهيد البطل وذلك لأننى من المفترض أن أجسد أمام الجمهور شخصية رجل صوته فقط اثر على كل المصريين وجعلهم فى حالة غضب شديدة لأجله، وفكرة تجسيد شخصيته بالصورة ونطق نفس الكلمات هى مسئولية كبيرة، ولكن الحمد لله اكتشفت أنه هناك أصدقاء مشتركون على الحقيقة بينى وبين الشهيد ولجأت إليهم فحكوا لى الكثير مما ساعدنى فى تكوين فكرة عامة عن شخصيته وطريقة حديثه وخفة ظله وشجاعته.
وعن أصعب مشهد فى العمل قال بالطبع مشهد الاستشهاد فقد أخذ يوما كاملا وقد كنت أشعر بالرعب منذ اللحظة الأولى التى دخلت بها لوكيشن الكمين فكنت على يقين أن هذا المشهد سيكون حديث السوشيال ميديا لأن الجميع تأثر بالتسجيل الصوتى الحقيقى للبطل والذى سيبث ضمن المشهد، وكنت أدعو الله سبحانه وتعالى أن أستطيع تجسيد أكبر قدر من بطولة الشهيد بشكل لائق أمام الشاشة، فما مر به الشهيد عمرو القاضى أكبر بكثير من تصويره فى مشاهد معدودة فبطولته أكبر من أن تصور أمام الكاميرات، وما جسدناه ليس إلا جزءا صغيرا من بطولة عمرو القاضى رحمه الله.
وعن ردود الأفعال حول المسلسل قال كنت اشاهد الجميع ينتظر مشهد الاستشهاد بفارغ الصبر لذا كنت أشعر بالقلق ولكن الحمد لله فور عرض الحلقة تلقيت ردود أفعال عظيمة وكنت سعيدا بتصدر اسم الشهيد لجميع مواقع التواصل الاجتماعى من جديد فقد شعرت بالفخر لكونى كنت جزءا من هذا العمل الوطنى الكبير.
وعن أحلامه وطموحاته المستقبلية، قال حتى الآن مازلت فى مرحلة الدراسة فى معهد الفنون المسرحية قسم تمثيل وإخراج وكل ما أسعى له حاليا أن أصقل موهبتى بالدراسة الأكاديمية والعملية ايضا واتمنى ان اشارك فى اعمال قادمة كبيرة وتكرار العمل مع المخرج د.بيتر ميمى الذى أوجه له الشكر على ما بذله من جهد فى العمل.
