إزالة طابية فتح الأثرية بحجة إقامة خزان مياه

 المنطقة الأثرية بعد إزالة طابية فتح
المنطقة الأثرية بعد إزالة طابية فتح

أمواج ثائرة متلاحقة من الغضب والاستياء تجتاح أهالى أسوان خاصة والأثريين وصناع السياحة عامة بسبب أغتيال طابية فتح الأثرية وهدمها تماما وتسويتها بالأرض، بزعم اقامة مرشح مياه فى موقعها.

وتقع طابية فتح جنوب مدينة أسوان على تلة مرتفعة تطل على النيل من الغرب ومنطقة القباب الفاطمية من الشرق وفندق بسمة وواجهة متحف النوبة من الشمال.

وأقيمت طابية فتح فى العصر الفاطمى عندما اتسعت رقعة الدولة الإسلامية شرقا وغربا كان حتما ولزامًا على القائمين على هذه الدولة الإسلامية المترامية الأطراف حمايتها لذلك تم بناء القلاع والحصون والأبراج والطابيات الحربية وذلك لتأمين حدود الدولة الإسلامية من الأعداء والمغيرين عليها وكان يوجد بهذه الطابيات والقلاع والحصون ما يعرف باسم (المرابطين) وقد ورد ذكر الرباط فى القرآن الكريم فى قوله تعالي(وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل).

وقال عبد الناصر صابر نقيب المرشدين السابق فى أسوان والمهتم بالشأن العام حدث كل ماحدث بإزالة طابية فتح وبطريقة يشوبها الكثير من الغموض والريبة وتم فرض أمر واقع من أجل إنشاء خزانات مياه.. وهدم طابية فتح يعد كارثة حقيقية لأسوان وللآثار الأسلامية بمصر او هى تقع فى شارع الفنادق بعد فندق بسمة وترجع إلى العصر الفاطمى أى يزيد عمرها عن الألف عام .