باختصار

إنعاش المعنويات

عثمان سالم
عثمان سالم

حدثان رياضيان أنعشا معنويات المصريين مع نهاية أسبوع وبداية آخر من تداعيات الأحداث المأساوية فى الشارع الفلسطينى.. ما بين القدس والقطاع.. حصول الأهلى على السوبر الأفريقى السابع على حساب نهضة البركان المغربى يوم الجمعة فى الدوحة العاصمة القطرية بفوز عريض بهدفين دون رد.. وفوز الزمالك بدورى الأبطال الأفريقى لكرة السلة بعد غياب ٢٠ عاما.. ومن المفارقات أن يأتى هذا الإنجاز بعد أيام قلائل من تولى مجلس حسين لبيب إدارة النادى لفترة مؤقتة ـ ربما ـ حتى موعد الانتخابات القادمة فى سبتمبر.. وحسّنت هذه البطولة المزاج «الأبيض» المهموم بكرة القدم ونتائجها وخسارته نقطتين فى غاية الأهمية فى الجونة فى نفس اليوم ليتسع الفارق مع الأهلى حامل اللقب إلى أربع نقاط ـ فى حالة فوزه بكل مبارياته القادمة ومنها المؤجلات.. ولهذا سارع المجلس الأبيض بالتأكيد على ضرورة أن يلعب الأحمر كل مؤجلاته قبل استئناف المسابقة تحقيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص.. وقد جاء هذا المطلب من اتحاد الكرة بعد تبادل مجلسى الناديين التهنئة بالسوبر واللقب الأفريقى وسعيهما لتهدئة الأجواء بين القطبين وجماهيرهما والتخفيف من حدة الاحتقان التى زادتها مواقع التواصل الاجتماعى اشتعالا فى السنوات الأخيرة رغم غياب الجماهير عن المدرجات.. والمؤسف أن تشهد هذه المواقع مطالبات روادها بعدم استكمال الدورى هذا الموسم فى ظل ضغط المباريات بإقامتها كل ٧٢ ساعة ـ تقريباً ـ نظراً لحاجة المنتخبات الوطنية خاصة الأوليمبى لتوفير الوقت للاستعداد للمشاركة فى أوليمبياد طوكيو الشهر القادم وانطلاق تصفيات كأس العالم للكبار (قطر ٢٠٢٢).. وأكد أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية باتحاد الكرة أنه لا تفكير على الإطلاق لإلغاء الدورى أو غيره هذا الموسم بل شدد  على أن يكون هذا العام أنجح موسم كروى رغم الالتزامات الدولية المهمة بدليل استكمال مسابقة كأس مصر وآخرها فوز أسوان على المصرى مساء الاثنين والتأهل لنصف النهائى بينما تأجل لقاء الأهلى وإنبى فى دور الـ ١٦ للمسابقة لإتاحة الوقت لمدة أسبوعين ـ تقريباً ـ لإعداد الفريق للقاءى الترجى فى ربع النهائى الأفريقى ما بين عمليات استشفاء وعلاج إصابات والبحث عن البدلاء الأكفاء لقفشة الذى قد لا يلحق بالمباراة الأولى وكذلك الظهير الأيمن محمد هانى حيث المفاضلة بين أربعة لاعبين.. ولم ينس موسيمانى الجانب المعنوى لدى اللاعبين بالجلوس مع المغربى بدر بانون الذى تأثر بعدم استدعائه لمنتخب بلاده.
> > >
يبدو أن سعى أحمد مجاهد لاستكمال الدورى سبب أزمة مع شوقى غريب المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى بعد تأجيل معسكر الفريق للأسبوع الأول من يونيو الحالى بدلا من النصف الثانى من مايو وكذلك طلب المدير الفنى بعض المباريات الودية للفريق للإعداد الجيد لمواجهة منتخبات قوية فى المجموعة وهي: الأرجنتين وأسبانيا واستراليا الأمر الذى لا يحقق طموحات غريب بالمنافسة على إحدى الميداليات.. ومع هذا أعلن غريب التحدى من أجل تحقيق طموحات المصريين كما فعل فى كأس العالم للشباب عام ٢٠٠١.