إنها مصر

وكمان «الفطر الأسود «!

كرم جبر
كرم جبر

وهكذا تبدأ الكوارث
خبر صغير يعقبه فزع كبير، والحكاية هى ما يشاع عن الفطر الأسود.
الأعراض المفرعة كما يتم نشرها هى الحمى والسعال وألم فى الصدر وضيق فى التنفس وتورم فى جانبى الوجه وصداع واحتقان فى الجيوب الأنفية وآلام بالبطن.. ثم قئ وغثيان ونزيف بالجهاز الهضمى ودم بالبراز وإسهال.. وقد تحدث بعض المضاعفات مثل العمى وتلف الأعصاب وفقدان الوعي.
وتقول التقارير الطبية إنه إذا لم تتم السيطرة على المرض، ولم يتم بدء علاجه مبكرًا يمكن أن يسبب معدل وفاة من 20 إلى 50 بالمئة للمصابين بأعراض شديدة حسب نوع الفطر المسبب للمرض، والجزء المتأثر من الجسم.
ويمكن علاج المرض بأدوية مضادات للفطريات تحت الإشراف الطبي، وتستمر فترة العلاج من 4 إلى 6 أسابيع، وفى بعض الأحيان قد يتطلب علاجه إجراء جراحة لاستئصال الأنسجة الميتة أو المصابة كإزالة العينين أو الفك العلوى لوقف انتشار العدوى.
اللهم ارفع عنا الوباء والبلاء، هكذا بدأت كورونا على استحياء، ثم انفجرت كالبركان.
وينصح الأطباء بالنظافة ثم النظافة ثم النظافة، وأهم بنودها التخلص من القمامة فى البيت أولا بأول، وعدم تناول أى فاكهة أو خضراوات أو أى مأكولات معطوبة، ورمى الفاكهة المعطوبة كاملة دون الاحتفاظ بالجزء السليم، وتنظيف الثلاجات بشكل دورى وتهويتها بعض الوقت أثناء عملية التنظيف للقضاء على رطوبتها. وينصح الأطباء أيضا بفتح الشبابيك فى وقت وجود الشمس للقضاء على الرطوبة واستخدام شفاطات الحمامات والتخلص من البقع السوداء بأسقف الحمامات والناتجة عن تكثيف قطرات الماء، والتخلص من المناديل الورقية والورق بعد استعمالها مباشرة.
وينصح الأطباء أيضا بعدم تناول الأغذية المصنعة والمعلبة والتى تحتوى على مواد حافظة،والتوقف عن تعاطى الكورتيزون والمضادات الحيوية إلا تحت إشراف طبي، فالفطر يدخل للجسم عن طريق الطعام الملوث خاصة الخبز غير الطازج والفاكهة والخضراوات المعطنة.
ويقول تقرير خطير لوزارة الصحة إن الفطر الأسود مرض فطرى يقوم بإصابة جسم الإنسان نتيجة لتدهور الجهاز المناعي، مؤكدة أنه نادر الحدوث ( !! )، ويصيب الأغشية المخاطية المبطنة لجيوب الأنف، أوالفم أوالأسنان أوعظام الوجه أوالعينين، وأحيانا قد يمتد إلى جهاز الرئتين أو الأوعية الدموية.
ويؤكد أساتذة المناعة أنه مرض غير مُعدٍ(!!) وليس له علاقة بفيروس كورونا، ويستهدف ذوى المناعة الضعيفة،
وعلى الخصوص الأمراض المزمنة والمصابين بالسكر، عدم الإسراف فى تناول الأدوية المختلفة خاصة الكورتيزون، وتجريم صرف الأدوية الخطيرة دون إشراف طبى.