حوار| عائشة بن أحمد: أعشق الأدوار الصعبة.. وقانون نيوتن الثالث يمثل «أمينة»

عائشة بن أحمد
عائشة بن أحمد

كتب :محمد‭ ‬كمال‭ ‬

كان مسلسل شهادة ميلاد عام 2016 هو شهادة ميلاد عائشة بن أحمد مع الدراما المصرية.. وجه جميل طل علينا من تونس أصبحت تسير بخطوات ثابتة وواثقة.. قدمت أوراق اعتمادها في “الخلية” ثم “نسر الصعيد” و”الفلوس” ثم جاء التألق مع “توأم روحي” الذي قدمت خلاله 4 شخصيات مختلفة أظهرت قدراتها التمثيلية بشكل أكبر وأعمق ثم جاء اشتراكها في مسلسل لعبة نيوتن هذا العام لتؤكد به موهبتها وليكون نقلة مهمة على مستوى الدراما المصرية.. تعلق الجمهور بشخصيات المسلسل وبالطبع من ضمنهم شخصية “أمينة”.. تفاعل الجمهور مع أدائها الواثق وتعبيرات وجهها البسيطة.. 

‭*‬‭ ‬في‭ ‬البداية‭.. ‬كيف‭ ‬جاء‭ ‬التعاون‭ ‬الأول‭ ‬مع‭ ‬المخرج‭ ‬تامر‭ ‬محسن؟‮ ‬

تامر‭ ‬متميز‭ ‬ويعتبر‭ ‬من‭ ‬أفضل‭ ‬المخرجين‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الوطن‭ ‬العربي،‭ ‬وهو‭ ‬يعلم‭ ‬منذ‭ ‬فترة‭ ‬أن‭ ‬لدي‭ ‬رغبة‭ ‬شديدة‭ ‬للعمل‭ ‬معه،‭ ‬حتى‭ ‬جاءت‭ ‬الفرصة‭ ‬المناسبة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬دور‭ ‬“أمينة”‭ ‬في‭ ‬“لعبة‭ ‬نيوتن”،‭ ‬حيث‭ ‬وجدت‭ ‬اتصالا‭ ‬منه‭ ‬وذهبت‭ ‬لمقابلته‭ ‬في‭ ‬مكتبه‭ ‬وكنت‭ ‬سعيدة‭ ‬جدا‭ ‬بهذا‭ ‬الأمر،‭ ‬وعندما‭ ‬قرأت‭ ‬السيناريو‭ ‬وعلمت‭ ‬بتفاصيل‭ ‬الدور‭ ‬الذي‭ ‬سأؤديه‭ ‬أكتملت‭ ‬سعادتي،‭ ‬بالتأكيد‭ ‬الفنان‭ ‬يسعى‭ ‬للعمل‭ ‬مع‭ ‬مخرجين‭ ‬معينين‭ ‬وتكتمل‭ ‬سعادته‭ ‬بأن‭ ‬يكون‭ ‬الدورمميز‭ ‬أيضا‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬وجدته‭ ‬في‭ ‬السيناريو‭ ‬منذ‭ ‬القراءة‭ ‬الأولى،‭ ‬وتحمست‭ ‬للمشاركة‭ ‬به‭ ‬خصوصا‭ ‬مع‭ ‬وجود‭ ‬هذا‭ ‬الكم‭ ‬من‭ ‬النجوم‭.‬

 

‭*‬‭ ‬كيف‭ ‬تعاملت‭ ‬مع‭ ‬دور‭ ‬“أمينة”‭ ‬التي‭ ‬تشهد‭ ‬شخصيتها‭ ‬تصاعد‭ ‬تدريجي‭ ‬بمرور‭ ‬الأحداث؟‮ ‬

‭* ‬دور‭ ‬“أمينة”‭ ‬كان‭ ‬يحتاج‭ ‬لتركيز‭ ‬شديد‭ ‬قد‭ ‬يفوق‭ ‬الأدوار‭ ‬الأخرى‭ ‬التي‭ ‬قدمتها‭ ‬من‭ ‬قبل،‭ ‬لأن‭ ‬“أمينة”‭ ‬مليئة‭ ‬بالتناقضات‭ ‬وتتضمن‭ ‬تفاصيل‭ ‬كثيرة‭ ‬وتشهد‭ ‬تطورات‭ ‬عديدة‭ ‬خلال‭ ‬الأحداث،‭ ‬وتلك‭ ‬التفاصيل‭ ‬الدقيقة‭ ‬كانت‭ ‬مهمة،‭ ‬لهذا‭ ‬جلست‭ ‬مع‭ ‬تامر‭ ‬محسن‭ ‬في‭ ‬جلسات‭ ‬عمل‭ ‬كثيرة‭ ‬وحصلنا‭ ‬على‭ ‬وقتنا‭ ‬الكامل‭ ‬أثناء‭ ‬التحضيرات‭ ‬للوقوف‭ ‬على‭ ‬أهم‭ ‬نقاط‭ ‬وتفاصيل‭ ‬الشخصية،‭ ‬خاصة‭ ‬أن‭ ‬“أمينة”‭ ‬تبدأ‭ ‬خلال‭ ‬ظهورها‭ ‬بمشاهد‭ ‬قليلة‭ ‬يكون‭ ‬حضورها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تعبيرات‭ ‬الوجه‭ ‬دون‭ ‬التحدث‭ ‬كثيرا،‭ ‬لتظهر‭ ‬كأنها‭ ‬غامضة‭ ‬بعض‭ ‬الشيء‭.‬

‭* ‬هل‭ ‬الغموض‭ ‬الذي‭ ‬أحاط‭ ‬بالشخصية‭ ‬مثل‭ ‬أمامك‭ ‬عائق‭ ‬أثناء‭ ‬التحضير‭ ‬لها؟

‭* ‬بالتأكيد‮ ‬‭ ‬بالنسبة‭ ‬للممثل‭ ‬من‭ ‬أكثر‭ ‬المواقف‭ ‬المرهقة‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الأداء‭ ‬عندما‭ ‬يؤدي‭ ‬شخصية‭ ‬تحمل‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬ظهورها‭ ‬غموض‭ ‬وكلام‭ ‬مقتضب‭ ‬لأن‭ ‬وقتها‭ ‬سيكون‭ ‬على‭ ‬الممثل‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬تفاصيل‭ ‬التعبيرات‭ ‬والحركات‭ ‬والأصعب‭ ‬في‭ ‬كيفية‭ ‬نقل‭ ‬تلك‭ ‬الحالة‭ ‬للجمهور،‭ ‬خاصة‭ ‬أن‭ ‬‭ ‬“أمينة”‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬ظهورها‭ ‬نجدها‭ ‬شخصية‭ ‬ذات‭ ‬مشاعر‭ ‬مكتومة‭ ‬فمن‭ ‬السهل‭ ‬إظهار‭ ‬المشاعر‭ ‬الواضحة‭ ‬مثل‭ ‬الفرح‭ ‬أو‭ ‬الضيق‭ ‬أو‭ ‬الحزن،‭ ‬لكن‭ ‬عندما‭ ‬تكون‭ ‬المشاعر‭ ‬مختبئة‭ ‬تكون‭ ‬المهمة‭ ‬أصعب،‭ ‬وهذا‭ ‬بالتحديد‭ ‬كان‭ ‬الجزء‭ ‬الأصعب‭ ‬بالنسبة‭ ‬لي‭ ‬أثناء‭ ‬التحضير‭ ‬لشخصية‭ ‬“أمينة”،‭ ‬فبرغم‭ ‬سعادتي‭ ‬بالدور،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬بداية‭ ‬الظهور‭ ‬مثل‭ ‬ضغط‭ ‬كبير‭ ‬عليّ‭ ‬أثناء‭ ‬التصوير،‭ ‬حتى‭ ‬أستطيع‭ ‬اخراج‭ ‬هذه‭ ‬المشاعر‭ ‬المكتومة‭ ‬للجمهور‭ ‬بالشكل‭ ‬الذي‭ ‬يريده‭ ‬تامر‭ ‬محسن‭.‬

‭* ‬اعتمد‭ ‬تامر‭ ‬محسن‭ ‬في‭ ‬المسلسل‭ ‬على‭ ‬الربط‭ ‬بين‭ ‬قوانين‭ ‬نيوتن‭ ‬في‭ ‬الفيزياء‭ ‬والمشاعر‭ ‬الإنسانية‭.. ‬في‭ ‬رأيك‭ ‬أي‭ ‬من‭ ‬قوانين‭ ‬نيوتن‭ ‬الثلاثة‭ ‬يعد‭ ‬الأقرب‭ ‬لشخصية‭ ‬“أمينة”‭ ‬إنسانيا؟‮ ‬

‭*‬القانون‭ ‬الثالث‭ ‬المعروف‭ ‬باسم‭ ‬“رد‭ ‬الفعل”‭ ‬أكثر‭ ‬قوانين‭ ‬نيوتن‭ ‬إتساقا‭ ‬مع‭ ‬شخصيات‭ ‬المسلسل‭ ‬وتوافقا‭ ‬مع‭ ‬سير‭ ‬الأحداث،‭ ‬لكن‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬نقول‭ ‬أن‭ ‬أقلهم‭ ‬“أمينة”‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بهذا‭ ‬القانون،‭ ‬لكن‭ ‬بالنظر‭ ‬لشخصية‭ ‬“أمينة”‭ ‬أكثر‭ ‬سنجد‭ ‬أنها‭ ‬الشخصية‭ ‬الوحيدة‭ ‬التي‭ ‬ينطبق‭ ‬عليها‭ ‬القوانين‭ ‬الثلاث‭ ‬صحيح‭ ‬أن‭ ‬الثالث‭ ‬يتلامس‭ ‬معها‭ ‬بشكل‭ ‬بسيط،‭ ‬لكن‭ ‬القانونين‭ ‬الآخرين،‭ ‬الأول‭ ‬المرتبط‭ ‬بسكون‭ ‬وحركة‭ ‬الجسم‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬تؤثر‭ ‬عليه‭ ‬قوة‭ ‬خارجية‭ ‬يرتبط‭ ‬بشخصية‭ ‬“أمينة”‭ ‬التي‭ ‬ظلت‭ ‬ساكنة‭ ‬ومتعايشة‭ ‬مع‭ ‬“بدر”‭ ‬ومع‭ ‬المرض‭ ‬حتى‭ ‬ظهر‭ ‬“حازم”،‭ ‬ونفس‭ ‬الأمر‭ ‬مع‭ ‬القانون‭ ‬الثاني‭ ‬عندما‭ ‬تؤثر‭ ‬قوة‭ ‬خارجية‭ ‬على‭ ‬جسم‭ ‬فإنها‭ ‬تتناسب‭ ‬طرديا‭ ‬مع‭ ‬قوته‭ ‬وعكسيا‭ ‬مع‭ ‬كتلته،‭ ‬فمنذ‭ ‬ظهور‭ ‬“حازم”‭ ‬وحب‭ ‬“أمينة”‭ ‬له‭ ‬نجد‭ ‬أنها‭ ‬أصبحت‭ ‬أكثر‭ ‬قوة‭ ‬ورغبة‭ ‬في‭ ‬العلاج‭ ‬وتمسكا‭ ‬بالحياة،‭ ‬في‭ ‬الحقيقة‭ ‬لست‭ ‬خبيرة‭ ‬في‭ ‬الفيزياء‭ ‬لكنها‭ ‬قراءتي‭ ‬البسيطة‭ ‬للأفكار‭ ‬التي‭ ‬طرحها‭ ‬المسلسل‭.‬‮ ‬

‭*‬‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بقوانين‭ ‬الجاذبية‭ ‬لدى‭ ‬نيوتن‭.. ‬ما‭ ‬المختلف‭ ‬في‭ ‬الجاذبية‭ ‬لدى‭ ‬“أمينة”‭ ‬عن‭ ‬باقي‭ ‬الشخصيات؟‭ ‬بمعنى‭ ‬أن‭ ‬الإنجذاب‭ ‬لجميع‭ ‬الشخصيات‭ ‬أرتبط‭ ‬إما‭ ‬بالإضطرار‭ ‬أو‭ ‬المصلحة‭ ‬فـ”هنا”‭ ‬أنجذبت‭ ‬لـ”مؤنس”‭ ‬مضطرة‭ ‬و”حازم”‭ ‬أنجذب‭ ‬لـ”بدر”‭ ‬للمصلحة‭.. ‬لكن‭ ‬“أمينة”‭ ‬أنجذابها‭ ‬لـ”بدر”‭ ‬ثم‭ ‬لـ”حازم”‭ ‬كان‭ ‬بدافع‭ ‬مشاعرها؟‮ ‬

 

 

‭*‬من‭ ‬هذه‭ ‬النقطة‭ ‬تكمن‭ ‬صعوبة‭ ‬شخصية‭ ‬“أمينة”،‭ ‬ففي‭ ‬الحلقات‭ ‬الأولى‭ ‬نجدها‭ ‬الأكثر‭ ‬غموضا‭ ‬وعدم‭ ‬وضوح‭ ‬عكس‭ ‬بقية‭ ‬الشخصيات‭ ‬“هنا”‭ ‬و”حازم”‭ ‬و”مؤنس”‭ ‬و”بدر”،‭ ‬فالصراعات‭ ‬بينهم‭ ‬واضحة‭ ‬والعلاقات‭ ‬بينهم‭ ‬متشابكة‭ ‬وظاهرة‭ ‬للجماهير‭ ‬عكس‭ ‬“أمينة”‭ ‬التي‭ ‬تبدو‭ ‬شخصيتها‭ ‬معقدة‭ ‬قليلا،‭ ‬لكن‭ ‬في‭ ‬النهاية‭ ‬نكتشف‭ ‬العكس‭ ‬أن‭ ‬“أمينة”‭ ‬هي‭ ‬الأكثر‭ ‬بساطة‭ ‬ووضوح،‭ ‬فكل‭ ‬أملها‭ ‬ورغبتها‭ ‬بأن‭ ‬تعيش‭ ‬سواء‭ ‬مع‭ ‬“بدر”‭ ‬أو‭ ‬“حازم”،‭ ‬ففي‭ ‬البداية‭ ‬مع‭ ‬“بدر”‭ ‬أنجذبت‭ ‬له‭ ‬لأنها‭ ‬فعلا‭ ‬تحبه‭ ‬وتشعر‭ ‬بمساعدته‭ ‬لها‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬تحدث‭ ‬تغييرات‭ ‬في‭ ‬طبيعة‭ ‬العلاقة‭ ‬بينهما،‭ ‬أما‭ ‬مع‭ ‬“حازم”‭ ‬فهي‭ ‬أيضا‭ ‬أحبته‭ ‬لكن‭ ‬الأكثر‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المسألة‭ ‬أنها‭ ‬أحبت‭ ‬تفاصيل‭ ‬حبه‭ ‬لـ”هنا”‭ ‬وتعلقه‭ ‬بها‭ ‬وقلقه‭ ‬عليها‭ ‬رغم‭ ‬المشاكل‭ ‬بينهما،‭ ‬و”أمينة”‭ ‬مثل‭ ‬النسمة‭ ‬تعشق‭ ‬الحياة‭ ‬حتى‭ ‬عند‭ ‬وفاتها،‭ ‬فقد‭ ‬ذهبت‭ ‬مثل‭ ‬“النسمة”‭ ‬وهذا‭ ‬أكبر‭ ‬دليل‭ ‬على‭ ‬بساطة‭ ‬شخصيتها‭ ‬وإبتعادها‭ ‬عن‭ ‬فكرة‭ ‬الإنجذاب‭ ‬أو‭ ‬المصلحة‭ ‬أو‭ ‬الإضطرار‭ ‬في‭ ‬العلاقات‭ ‬الإنسانية،‭ ‬“أمينة”‭ ‬كل‭ ‬هدفها‭ ‬أن‭ ‬تعيش‭ ‬وتستمع‭ ‬بكل‭ ‬لحظة‭ ‬متبقية‭ ‬لها‭ ‬في‭ ‬الحياة‭.‬

‭*‬‭ ‬لماذا‭ ‬“أمينة”‭ ‬لم‭ ‬تحب‭ ‬“بدر”‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬قدمه‭ ‬لها‭ ‬أكثر‭ ‬مما‭ ‬قدمه‭ ‬“حازم”؟‮ ‬

‭* ‬“أمينة”‭ ‬أحبت‭ ‬“بدر”،‭ ‬لكن‭ ‬بمرور‭ ‬الحلقات‭ ‬حدث‭ ‬تغييرات‭ ‬في‭ ‬العلاقة،‭ ‬وهذا‭ ‬ظهر‭ ‬في‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مشهد‭ ‬أن‭ ‬“بدر”‭ ‬نفسه‭ ‬هو‭ ‬الذي‭ ‬تغيرت‭ ‬مشاعره‭ ‬تجاه‭ ‬“أمينة”‭ ‬وليس‭ ‬العكس،‭ ‬حتى‭ ‬قبل‭ ‬ظهور‭ ‬“حازم”،‭ ‬وفي‭ ‬مشاهد‭ ‬أخرى‭ ‬وجدنا‭ ‬نظرات‭ ‬“بدر”‭ ‬لسيدات‭ ‬أخريات‭ ‬غير‭ ‬“أمينة”،‭ ‬وطبيعة‭ ‬شخصية‭ ‬“أمينة”‭ ‬التي‭ ‬ظهرت‭ ‬تتابعا‭ ‬ليست‭ ‬الفتاة‭ ‬التي‭ ‬تعيش‭ ‬مع‭ ‬شخص‭ ‬بهدف‭ ‬المصلحة‭ ‬أو‭ ‬لأنه‭ ‬فقط‭ ‬مهتم‭ ‬بها،‭ ‬هي‭ ‬بالفعل‭ ‬أحبت‭ ‬“بدر”‭ ‬في‭ ‬البداية‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬هو‭ ‬السبب‭ ‬في‭ ‬توسيع‭ ‬الفجوة‭ ‬بينهما،‭ ‬لأن‭ ‬“بدر”‭ ‬حسب‭ ‬وجهة‭ ‬نظره‭ ‬لا‭ ‬يريد‭ ‬أن‭ ‬يشعر‭ ‬بالوجع‭ ‬مرة‭ ‬ثانية‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬توجع‭ ‬بسبب‭ ‬ابنته‭ ‬“نور”،‭ ‬ففي‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬بدأت‭ ‬المسافات‭ ‬تبتعد‭ ‬بين‭ ‬“أمينة”‭ ‬و”بدر”‭ ‬تجد‭ ‬“أمينة”‭ ‬بالتوازي‭ ‬الحب‭ ‬الجنوني‭ ‬والمشاعر‭ ‬الجياشة‭ ‬من‭ ‬“حازم”‭ ‬تجاه‭ ‬زوجته‭ ‬البعيدة‭ ‬عنه،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬لمسته‭ ‬“أمينة”‭ ‬في‭ ‬“حازم”‭ ‬وافتقدته‭ ‬مع‭ ‬“بدر”‭.‬

‭*‬‭ ‬ما‭ ‬النقاط‭ ‬المشتركة‭ ‬التي‭ ‬جمعت‭ ‬بين‭ ‬شخصيتي‭ ‬“أمينة”‭ ‬و”هنا”‭ ‬غير‭ ‬اشتراكهما‭ ‬في‭ ‬حب‭ ‬“حازم”؟‮ ‬

‭* ‬“هنا”‭ ‬أصبحت‭ ‬المعادل‭ ‬لـ”أمينة”‭ ‬خصوصا‭ ‬في‭ ‬الماضي،‭ ‬وبعد‭ ‬التغيير‭ ‬والأحداث‭ ‬التي‭ ‬مرت‭ ‬بها‭ ‬سواء‭ ‬أثناء‭ ‬وجودها‭ ‬بمفردها‭ ‬في‭ ‬أمريكا‭ ‬أو‭ ‬بعد‭ ‬العودة‭ ‬لمصر‭ ‬أصبحت‭ ‬متشابهة‭ ‬مع‭ ‬شخصية‭ ‬“أمينة”‭ ‬التي‭ ‬تعتبر‭ ‬منذ‭ ‬البداية‭ ‬أكثر‭ ‬تحررا‭ ‬وتمردا‭ ‬في‭ ‬اختياراتها‭ ‬وحياتها،‭ ‬ونجد‭ ‬أن‭ ‬“أمينة”‭ ‬و”هنا”‭ - ‬بعد‭ ‬التعديل‭ - ‬سيدتين‭ ‬يخترن‭ ‬برغبتهن‭ ‬كيف‭ ‬ستسير‭ ‬حياتهن‭ ‬وكيف‭ ‬يخططن‭ ‬للمستقبل،‭ ‬كلا‭ ‬منهما‭ ‬اختارت‭ ‬مع‭ ‬من‭ ‬ستكمل‭ ‬حياتها‭ ‬سواء‭ ‬هنا‭ ‬مع‭ ‬“مؤنس”‭ ‬قبل‭ ‬التحول‭ ‬في‭ ‬العلاقة،‭ ‬و”أمينة”‭ ‬مع‭ ‬“حازم”،‭ ‬كلاهما‭ ‬مسئول‭ ‬عن‭ ‬قراراته‭ ‬وتقرير‭ ‬مصيره‭ ‬دون‭ ‬الرجوع‭ ‬أو‭ ‬مساعدة‭ ‬أحد،‭ ‬“هنا”‭ ‬أصبحت‭ ‬قريبة‭ ‬الشبه‭ ‬من‭ ‬“أمينة”‭ ‬في‭ ‬النهاية،‭ ‬لكن‭ ‬الفارق‭ ‬أن‭ ‬اختيارات‭ ‬“أمينة”‭ ‬كانت‭ ‬أكثر‭ ‬حزما‭ ‬ووضوحا،‭ ‬فقد‭ ‬قررت‭ ‬الحياة‭ ‬مع‭ ‬“بدر”،‭ ‬ثم‭ ‬عدم‭ ‬تلقي‭ ‬العلاج،‭ ‬ثم‭ ‬قررت‭ ‬ترك‭ ‬“بدر”،‭ ‬ثم‭ ‬عندما‭ ‬تحركت‭ ‬مشاعرها‭ ‬تجاه‭ ‬“حازم”‭ ‬قررت‭ ‬أن‭ ‬تكمل‭ ‬ما‭ ‬تبقى‭ ‬من‭ ‬حياتها‭ ‬معه،‭ ‬وفي‭ ‬أحد‭ ‬المشاهد‭ ‬ذهبت‭ ‬“أمينة”‭ ‬إلى‭ ‬“حازم”‭ ‬وقالت‭ ‬له‭ ‬بالنص‭ ‬“أنت‭ ‬عاجبني”،‭ ‬فهي‭ ‬شخصية‭ ‬واضحة‭ ‬وسريعة‭ ‬في‭ ‬قراراتها‭.‬

‭*‬‭ ‬الماضي‭ ‬المؤلم‭ ‬لـ”أمينة”‭ ‬الذي‭ ‬قدم‭ ‬عنه‭ ‬السيناريو‭ ‬إرهاصات‭ ‬ثم‭ ‬المعاناة‭ ‬مع‭ ‬المرض‭ ‬التي‭ ‬ظهرت‭ ‬بوضوح‭ ‬هل‭ ‬هذه‭ ‬الأسباب‭ ‬كافية‭ ‬لكي‭ ‬تقع‭ ‬في‭ ‬حب‭ ‬“حازم”؟‭ ‬أم‭ ‬أن‭ ‬وجود‭ ‬“حازم”‭ ‬كان‭ ‬دافعا‭ ‬لها‭ ‬للهروب‭ ‬من‭ ‬سيطرة‭ ‬“بدر”؟‭ ‬أم‭ ‬أنها‭ ‬أيقنت‭ ‬أن‭ ‬النهاية‭ ‬قريبة‭ ‬لهذا‭ ‬فضلت‭ ‬أن‭ ‬تعيش‭ ‬الجزء‭ ‬المتبقي‭ ‬لها‭ ‬معه؟‮ ‬

‭* ‬“أمينة‭ ‬مش‭ ‬بتخطط”‭.. ‬بمعنى‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬لديها‭ ‬خطة‭ ‬أو‭ ‬طريق‭ ‬أو‭ ‬عدة‭ ‬طرق‭ ‬تحاول‭ ‬المشي‭ ‬فيهم‭ ‬مثل‭ ‬كل‭ ‬الشخصيات،‭ ‬لأن‭ ‬“أمينة”‭ ‬تدرك‭ ‬أن‭ ‬نهايتها‭ ‬قريبة،‭ ‬فهي‭ ‬تسير‭ ‬وراء‭ ‬مشاعرها،‭ ‬فقد‭ ‬أحبت‭ ‬“حازم”‭ ‬وأرادت‭ ‬أن‭ ‬تكمل‭ ‬معه‭ ‬دون‭ ‬التفكير‭ ‬أو‭ ‬التخطيط،‭ ‬لكن‭ ‬عندما‭ ‬شعرت‭ ‬بحب‭ ‬“حازم”‭ ‬تجاهها‭ ‬فقررت‭ ‬أن‭ ‬تتلقى‭ ‬العلاج،‭ ‬الحب‭ ‬هو‭ ‬المحرك‭ ‬الأساسي‭ ‬والرئيس‭ ‬لـ”أمينة”‭ ‬فهو‭ ‬الذي‭ ‬جعلها‭ ‬تتمسك‭ ‬بالحياة‭ ‬وتتجه‭ ‬ناحية‭ ‬“حازم”‭ ‬رغم‭ ‬علمها‭ ‬بإقتراب‭ ‬النهاية،‭ ‬لكنها‭ ‬أحبته،‭ ‬وهو‭ ‬أيضا‭ ‬بادلها‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬تلك‭ ‬المشاعر‭.‬

‭*‬‭ ‬هل‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬تمتلك‭ ‬“أمينة”‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬الأنانية‭ ‬لأنها‭ ‬تعلم‭ ‬أن‭ ‬“حازم”‭ ‬سيفقدها‭ ‬مثلما‭ ‬فقد‭ ‬“هنا”؟‮ ‬

‭* ‬على‭ ‬العكس‭ ‬تماما،‭ ‬في‭ ‬البداية‭ ‬“أمينة”‭ ‬كانت‭ ‬تقدم‭ ‬المساعدات‭ ‬والنصائح‭ ‬لـ”حازم”‭ ‬حتى‭ ‬تعود‭ ‬علاقته‭ ‬الجيدة‭ ‬مع‭ ‬“هنا”،‭ ‬فهذا‭ ‬كان‭ ‬هدفها‭ ‬الأول‭ ‬وبنية‭ ‬سليمة،‭ ‬لكن‭ ‬هذا‭ ‬لا‭ ‬ينفي‭ ‬حب‭ ‬“أمينة”‭ ‬له،‭ ‬ففي‭ ‬أحد‭ ‬المشاهد‭ ‬قالت‭ ‬له‭ ‬“لو‭ ‬مرجعتوش‭ ‬لبعض‭.. ‬هتكمل‭ ‬معايا”،‭ ‬وهذا‭ ‬يلخص‭ ‬حالة‭ ‬“أمينة”‭ ‬ونيتها‭ ‬فهي‭ ‬في‭ ‬البداية‭ ‬يهمها‭ ‬أن‭ ‬عودة‭ ‬العلاقة‭ ‬بين‭ ‬“حازم”‭ ‬و”هنا”،‭ ‬لكن‭ ‬إذا‭ ‬لم‭ ‬يحدث‭ ‬هذا‭ ‬وقتها‭ ‬سترغب‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬تكمل‭ ‬حياتها‭ ‬أو‭ ‬ما‭ ‬تبقى‭ ‬منها‭ ‬مع‭ ‬“حازم”،‭ ‬وهذا‭ ‬يدل‭ ‬إنها‭ ‬إنسانة‭ ‬نقية‭ ‬ولا‭ ‬تحمل‭ ‬أي‭ ‬قدر‭ ‬من‭ ‬الإنانية‭ ‬حتى‭ ‬في‭ ‬المشهد‭ ‬الأول‭ ‬الذي‭ ‬جمع‭ ‬الشخصيتين‭ ‬“أمينة”‭ ‬و”هنا”،‭ ‬وكانت‭ ‬“أمينة”‭ ‬تنظر‭ ‬لـ”هنا”‭ ‬بنظرة‭ ‬فضول‭ ‬في‭ ‬أنها‭ ‬تريد‭ ‬رؤية‭ ‬المرأة‭ ‬التي‭ ‬أحبها‭ ‬“حازم”‭ ‬دون‭ ‬وجود‭ ‬أي‭ ‬مشاعر‭ ‬غيرة‭ ‬أو‭ ‬حقد‭ ‬تجاهها‭.. ‬“أمينة”‭ ‬فتاة‭ ‬نقية‭ ‬وبريئة‭ ‬جدا،‭ ‬لكنها‭ ‬ذكية‭ ‬ومتمردة،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬ركز‭ ‬عليه‭ ‬المخرج‭ ‬تامر‭ ‬محسن‭ ‬أثناء‭ ‬تصوير‭ ‬هذا‭ ‬المشهد‭.‬

‭* ‬ما‭ ‬شعورك‭ ‬بعد‭ ‬النجاح‭ ‬الكبير‭ ‬الذي‭ ‬حققه‭ ‬مسلسل‭ ‬“الحرقة”‭ ‬والجوائز‭ ‬التي‭ ‬حصلت‭ ‬عليها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬دورك‭ ‬فيه‭ ‬أثناء‭ ‬العرض‭ ‬الرمضاني‭ ‬في‭ ‬تونس؟‮ ‬

‭* ‬سعيدة‭ ‬وفخورة‭ ‬بما‭ ‬حققه‭ ‬المسلسل،‭ ‬ومنذ‭ ‬فترة‭ ‬طويلة‭ ‬لم‭ ‬أشعر‭ ‬بهذه‭ ‬السعادة‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الدراما‭ ‬التونسية،‭ ‬خاصة‭ ‬وأن‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المسلسل‭ ‬جاءت‭ ‬بعد‭ ‬غياب‭ ‬8‭ ‬أعوام‭ ‬عن‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬تونس،‭ ‬وتحديدا‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬رمضان،‭ ‬لهذا‭ ‬المسلسل‭ ‬كان‭ ‬بالنسبة‭ ‬لي‭ ‬تحدي‭ ‬جديد‭ ‬وكبير،‭ ‬لأن‭ ‬العودة‭ ‬كانت‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬عمل‭ ‬درامي‭ ‬قوي‭ ‬ودور‭ ‬مختلف‭ ‬لم‭ ‬أقدمه‭ ‬من‭ ‬قبل،‭ ‬وكان‭ ‬جديد‭ ‬بالنسبة‭ ‬للجمهور،‭ ‬فلم‭ ‬يكونوا‭ ‬معتادين‭ ‬أن‭ ‬يشاهدوني‭ ‬في‭ ‬دور‭ ‬كهذا،‭ ‬وجاء‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬الجوائز‭ ‬التي‭ ‬حصلت‭ ‬عليها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬دوري،‭ ‬ليتوج‭ ‬مجهودي‭ ‬ويزيد‭ ‬من‭ ‬سعادتي‭ ‬بالتواجد‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬العمل‭ ‬المهم‭ ‬والذي‭ ‬يعتبره‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬النقاد‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬المسلسلات‭ ‬التونسية‭ ‬في‭ ‬الأعوام‭ ‬الأخيرة‭ ‬وأتمنى‭ ‬أن‭ ‬تتاح‭ ‬فرصة‭ ‬مشاهدته‭ ‬للجمهور‭ ‬المصرى‭ ‬،‭ ‬وسعدت‭ ‬أكثر‭ ‬بسعادة‭ ‬وفخر‭ ‬التونسيين‭ ‬بي‭ ‬سواء‭ ‬على‭ ‬دوري‭ ‬في‭ ‬مسلسل‭ ‬“الحرقة”،‭ ‬أو‭ ‬ما‭ ‬قدمته‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬دور‭ ‬“أمينة”‭ ‬في‭ ‬مسلسل‭ ‬“لعبة‭ ‬نيوتن”‭.‬

‭* ‬ما‭ ‬الجديد‭ ‬الذي‭ ‬لمستيه‭ ‬في‭ ‬سيناريو‭ ‬فيلم‭ ‬“ريتسا”؟‭ ‬وماذا‭ ‬عن‭ ‬الدور‭ ‬الذي‭ ‬تقدميه؟‮ ‬

‭* ‬يحتوي‭ ‬“ريتسا”‭ ‬على‭ ‬فكرة‭ ‬جميلة‭ ‬وجديدة‭ ‬على‭ ‬الجمهور‭ ‬المصري،‭ ‬وأقدم‭ ‬خلاله‭ ‬دورين،‭ ‬وأعتبر‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬تحدي‭ ‬جديد‭ ‬بالنسبة‭ ‬لي‭ ‬حتى‭ ‬أستطيع‭ ‬أن‭ ‬أقدم‭ ‬الدورين‭ ‬بصدق‭ ‬واحترافية،‭ ‬بالإضافة‭ ‬أن‭ ‬الفيلم‭ ‬تدور‭ ‬أحداثه‭ ‬في‭ ‬الستينيات،‭ ‬وهذه‭ ‬المرة‭ ‬الأولى‭ ‬التي‭ ‬أقدم‭ ‬عمل‭ ‬يعود‭ ‬لتلك‭ ‬الفترة،‭ ‬وكنت‭ ‬دائما‭ ‬أتمنى‭ ‬هذا‭ ‬الأمر،‭ ‬لأنه‭ ‬تحدي‭ ‬لأي‭ ‬ممثل‭ ‬أن‭ ‬يقدم‭ ‬دورا‭ ‬في‭ ‬عمل‭ ‬يعود‭ ‬من‭ ‬خلاله‭ ‬إلى‭ ‬فترات‭ ‬لم‭ ‬يعيشها،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬تواجدي‭ ‬بجانب‭ ‬ممثلين‭ ‬من‭ ‬العيار‭ ‬الثقيل‭ ‬مثل‭ ‬محمود‭ ‬حميدة‭ ‬وأحمد‭ ‬الفيشاوي‭ ‬والممثل‭ ‬المصري‭ ‬البريطاني‭ ‬أمير‭ ‬المصري‭ ‬وميار‭ ‬الغيطي‭ ‬وأيضا‭ ‬المخرج‭ ‬أحمد‭ ‬يسري‭ ‬الذي‭ ‬يعود‭ ‬للسينما‭ ‬المصرية‭ ‬بعد‭ ‬غياب،‭ ‬وهو‭ ‬مخرج‭ ‬موهوب‭ ‬وتابعت‭ ‬أعماله‭ ‬السابقة،‭ ‬والمؤلف‭ ‬معتز‭ ‬فتيحة‭ ‬المطلع‭ ‬جدا‭ ‬على‭ ‬السينما‭ ‬التونسية‭ ‬والإيطالية‭ ‬والذي‭ ‬قدم‭ ‬سيناريو‭ ‬رائع‭.‬

‭* ‬‭ ‬قدمت‭ ‬في‭ ‬“توأم‭ ‬روحي”‭ ‬4‭ ‬شخصيات‭ ‬وفي‭ ‬“ريتسا”‭ ‬تقدمين‭ ‬شخصيتين‭.. ‬هل‭ ‬تفضلين‭ ‬هذه‭ ‬النوعية‭ ‬من‭ ‬الأدوار؟

‭* ‬أعشق‭ ‬هذه‭ ‬النوعية‭ ‬من‭ ‬الأدوار‭ ‬الصعبة،‭ ‬لأنها‭ ‬تتيح‭ ‬لي‭ ‬الفرصة‭ ‬لتقديم‭ ‬موهبتي‭ ‬بشكل‭ ‬إحترافي،‭ ‬بالإضافة‭ ‬أن‭ ‬تقديم‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬شخصية‭ ‬في‭ ‬عمل‭ ‬واحد‭ ‬يجعلني‭ ‬أجتهد‭ ‬أكثر‭ ‬في‭ ‬خلق‭ ‬تفاصيل‭ ‬مختلفة‭ ‬لكل‭ ‬شخصية،‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬الأسلوب‭ ‬والحركة،‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الإكسسوارات،‭ ‬ففي‭ ‬هذه‭ ‬النوعية‭ ‬من‭ ‬الأعمال‭ ‬إذا‭ ‬أراد‭ ‬الممثل‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬مميزا‭ ‬ومختلفا‭ ‬فيها‭ ‬عليه‭ ‬ألا‭ ‬يكتفي‭ ‬بالمكتوب‭ ‬على‭ ‬الورق،‭ ‬وهنا‭ ‬تظهر‭ ‬قدرات‭ ‬كل‭ ‬ممثل‭ ‬في‭ ‬التحضير‭ ‬للشخصيات‭ ‬التي‭ ‬يقدمها‭.‬