كشفت دراسة حديثة نشرها موقع "cancercouncil"، أنه في كل مرة يأخذ فيها الإنسان نفساً من السيجارة، تدخل 7000 مادة كيميائية إلى رئتيه وتنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، بما في ذلك 69 مادة مسرطنة معروفة، مما يجعل المدخن عرضة للإصابة بما يقرب من 16 نوعًا من السرطان.
وأوضحت الدراسة أن حالة واحدة من كل 8 حالات للسرطان يسببها التدخين، وحالة وفاة واحدة من كل 5 وفيات للسرطان تنتج عن التدخين، مشيرة إلى أنه هناك 69 مادة كيميائية مختلفة في السيجارة معروفة بأنها تسبب السرطان.
ونصحت الدراسة الحديثة بأن الإنسان يستطيع الإقلاع عن التدخين في أي وقت ولم يفت الوقت، حيث يبدأ الجسم في إصلاح نفسه بعد 6 ساعات من آخر سيجارة، وسوف تنخفض مخاطر التدخين باستمرار بعد ذلك.
وفي السطور التالية، نستعرض 16 نوعاً من السرطان يسببها التدخين وهي:
سرطان الرئة.
سرطانات الفم والحلق والأنف والجيوب الأنفية.
سرطانات المريء.
سرطان المثانة والكلى والحالب.
سرطان البنكرياس.
سرطان المعدة.
سرطان الكبد.
سرطان عنق الرحم والمبيض.
سرطان الأمعاء "سرطان القولون والمستقيم".
ابيضاض الدم النخاعي الحاد.
تؤثر المواد الكيميائية الموجودة في التبغ أيضًا على الأشخاص الذين يتعرضون لدخان السجائر، حيثيشكل التدخين السلبي أو غير المباشر مخاطر صحية على البالغين مماثلة للتدخين النشط، كما أنه مرتبط بمتلازمة موت الرضع المفاجئ والربو عند الأطفال.
