حالة من البهجة والترقب تسود الأجواء، مع انطلاق الموسم الثالث لـ مهرجان إبداع، خاصة بعد أن استجابة وزارة الشباب والرياضة، وأطلقت العنان لكل الموهوبين والمبدعين، بعدما أعلن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة عن مد فترة الاشتراك فى مهرجان إبداع مراكز الشباب فى دورته الثالثة، ولأول مرة إبداع الأندية الرياضية حتى يوم ٢٠ يونيو المقبل.
- «الصحة»: لدينا أنظمة ترقب بالمنافذ لرصد متحورات فيروس كورونا | خاص
من جانبها، صرحت الدكتورة ميسون قطب، عميد كلية الفنون التطبيقية، بجامعة القاهرة، أن مهرجان إبداع يعد في موسمه الثالث 2021 أكبر مسابقة فى الوطن العربى والشرق الاوسط لطلاب الجامعات والمعاهد العليا والاكاديميات الحكومية والخاصة، ولمراكز الشباب ولأول مرة للأندية الرياضية في مختلف المحافظات.
وأوضحت «قطب» في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»، أن تنظيم مهرجان إبداع 3 يتم تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبدعم من الأستاذ الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، حيث تم الإعلان عن المشاركة في العديد من المجالات الأدبية والعلمية والفنية لشباب الجامعات والمعاهد العليا والأكاديميات الحكومية والخاصة، حيث بلغت مجالات المشاركة الفنية والأدبية والثقافية : 12 مجالاً فنياً وأدبياً وثقافياً هى : التمثيل والغناء والعزف والمراسل الاذاعي والتليفزيوني والإنشاد الديني والترانيم .. والأفلام القصيرة .. والفنون التشكيلية.. والابتكارات العلمية.. والشعر.. ولأول مرة: الموال الشعبي والتعليق الرياضي والمهارات الحركية.
وأشارت، عميد كلية الفنون التطبيقية، أنه نظرًا لأن الدولة المصرية تضع نصب أعينها الشباب، باعتبارهم القوة الحقيقية التي تنشدها الدولة وبأيديهم ستتم النهضة والتطوير، لذا يعد مهرجان إبداع 3 أحد أهم آليات الدولة المعنية باكتشاف الموهوبين والمبدعين في مختلف المجالات الثقافية والفنية والإبداعية بوجه عام خاصة في ظل التطور الكبير الذى شهدته المسابقة من خلال زيادة عدد مجالات التنافس وتنوعها فضلاً عن توسيع قاعدة المشاركين فيها من جميع محافظات الجمهورية من خلال مهرجان إبداع مراكز الشباب والأندية الرياضية.
ويعد مهرجان إبداع السنوي وسيلة هامة لاكتشاف المواهب الشابة ورعايتهم وتنمية قدراتهم في النجوع والقرى والمدن بجميع محافظات مصر من أعضاء مراكز الشباب والأندية الرياضية، ومن ثم إتاحة الفرصة لتسليط الضوء عليهم، لإبراز قدراتهم وتنمية مهاراتهم، وفتح الطريق أمامهم للعمل على تطوير الذات ليصبحوا أعضاءً فاعلين ومؤثرين في المجتمع.
