صيدلي برتبة فنان.. مجسمات عالمية بأنامل مصرية

مصغرات الصيدلى الفنان
مصغرات الصيدلى الفنان

بين الخيال والواقع، اختار د.محمد سامى رحلته، بعد أن عشق الفن منذ نعومة أظافره، واستطاع أن يأخذ من عالم المصغرات طريقا له بعد تخرجه فى كلية الصيدلة.

ويقضى بين ادواته ساعات وأياما، ليخرج من بين انامله منزلا نوبيا بنقوشه أو منزلا قديما فى الخمسينيات، وأيضا ابواب منازل عتيقة فى الستينيات، ادوات نجارة، سيارات تعلوها لوحات للارشادات المرورية وسماء صافية.

والمبهر أن تلك المجسمات حجمها لا يتعدى حجم كف اليد، وعن تجربته يحكى انه بدأ حياته المهنية كطبيب صيدلى لفترة طويلة إلا ان عشقه للفن جعل منه فنانا شهيرا بالمصغرات، بعد ان كان قد مارس هوايته منذ الصغر.

وعن تجربته يقول: بدأت رحلتى بـ«فيس بوك» حيث نشرت أعمالى الفنية من المجسمات، والتى لاقت إعجاب العديد، ومن هنا جاء الطلب من الجمهور بإعداد ورش عمل لتعليم فن المصغرات لمحبى هذا الفن،مضيفا: بالفعل أصبح معظم الوقت لدى مخصصا لعمل ورش تعليم «أونلاين» بالمجان.

ويختتم قائلا: منتجاتى ليست للبيع، فلكل قطعة حكاية،  وفهى مكسب فنى ذاتى.