«انتقام امرأة».. ذبحت زوجها وقطعت رأسه وألقتها في القمامة بإمبابة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

جريمة بشعة شهدتها منطقة إمبابة بالجيزة، وهي العثور على جثة عارية مفصولة الرأس، وكثفت الأجهزة الأمنية من تحرياتها لكشف غموض الجريمة البشعة، وضبط مرتكبيها.

«البداية»


عثر أهالي منطقة إمبابة بالجيزة، في الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء، على جثة لشخص عارٍ بدون رأس ومقطوع العضو الذكري، ملقى داخل حارة ضيقة، حيث تم العثور عليه ملفوفًا داخل “بطانية” وفراش وملاءة سرير.
وورد إخطارا إلى قسم شرطة إمبابة من غرفة النجدة بإبلاغ الأهالي بالعثور على جثة شخص عارٍ مقطوع العضو الذكري والرأس.


وعلى الفور انتقلت قوة من قسم الشرطة إلى محل البلاغ، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة زينهم، وإخطار النيابة العامة التي أمرت بتشريح الجثمان، للوقوف على أسباب الوفاة، وأخطرت الأجهزة الأمنية بسرعة إنهاء تحرياتها حول الواقعة، وتحديد هوية المجني عليه.


«التحريات كشفت اللغز »


كشفت تحريات المباحث، أن المتهمة هي الزوجة، حيث أن المجني عليه تزوج عليها امرأة أخرى فقررت الانتقام منه بقطع عضوه الذكري وفصل رأسه عن جسده وإلقائه في شارع الاعتمادية بمنطقة إمبابة بعد وضعه داخل سجادة.. وتمكنت الأجهزة الأمنية في الجيزة من القبض عليها وإحالتها إلى النيابة العامة التي أمرت بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة قتل زوجها وتشويه جثمانه.

 

اقرأ أيضا| إنتحار عامل بالجيزة لمروره بأزمة نفسية حادة

«نجل المتهمة»


واستمعت نيابة إمبابة برئاسة المستشار هشام رفعت الشريف، رئيس النيابة، لأقوال نجل المتهمة بقتل زوجها وفصل رأسه وقطع عضوه الذكري بعدما رصدته كاميرات المراقبة لحظة التخلص من جثة والده في حارة بشارع الاعتماد بإمبابة.

 

وقال نجل المتهمة البالغ من العمر ١٧ عاما، إنه لم يكن على علم بأن البطانية التي تخلص منها بالشارع كانت تحتوي على جثة والده وردد المتهم خلال التحقيقات: "والله معرفش حاجة".

 

وأضاف المتهم قائلا: "أمي قالتلي خد الحاجات دى إرميها ولما سألتها قالتلي دي زبالة وحاجات قديمة مش عايزينها فأخذتها ورميتها في الشارع ومكنتش أعرف اللي هي عملته ولا تخيلته" .

 

وأثبتت تحريات إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة عدم علم ابن المتهمة بالجريمة، وأنه كان حسن النية عندما تخلص من جثة والده ولم يشارك بأي شكل من الأشكال في الواقعة، فقررت النيابة صرفه بعد إنتهاء أقواله.


«اعترافات الزوجة»

وألقت شرطة مباحث إمبابة القبض على المتهمة، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة، وقالت إنها أمسكت سكينًا أثناء نومه وذبحته للانتقام منه وقطعت عضوه الذكري وفصلت رأسه عن جسده بعد أن تزوج عليها.

 

وأضافت المتهمة أمام الأجهزة الأمنية بأن زوجها كان صاحب قوة جنسية مفرطة، بالإضافة إلى أنه كان يتناول عقاقير منشطة جنسيًا، ويطالب الجماع أكثر من مرتين في اليوم الواحد، وعندما رفضت تزوج عليها.


«الرأس في مقلب قمامة»

وأشارت التحريات بأن المتهمة حملت رأس زوجها وعضوه الذكري، وتخلصت منهما في مقلب قمامة، فيما حزمت باقي جسده في بطانية قديمة، وألقت بها في الشارع بمساعدة أحد أبنائها، وأنها لم تكن تتوقع أن يتم تحديد هوية زوجها ويتم القبض عليها.

 

وتسلمت النيابة العامة تفريغ الكاميرات، التي أكدت تورط الزوجة في قتل زوجها وإلقائه، وقال أحد شهود عيان بأن المجني عليه كان يعيش مع زوجته المتهمة وأبناءه وسمعته طيبة بين السكان وفي حاله.

 

وأضافت بأن المتهمة كانت على خلافات مع زوجها بعد علمها بأنه تزوج عليها فقررت المتهمة الانتقام منه.

 

وشرحت المتهمة في التحقيقات التي يباشرها عمر عادل وكيل اول نيابة امبابة ان إدمان زوجها على المخدرات والمنشطات دفعه لمعاشرتها بطريقة محرمة رفضتها عدة مرات فما كان منه الا ان يتعدى عليها بالضرب المبرح لاجبارها على الاستجابة له حتى قررت التخلص منه بقتله واستغلت نوم أطفالها وزوجها وقامت بذبحه وفصل رأسه عن جسده وقطع عضوه الذكري وعندما لم تتمكن من تقطيع باقي الجثة قامت بلفها في ملاءة وبطانية وطلبت من ابنها القاءها في الشارع بعدما اخبرته انها قمامة ومتعلقات قديمة ترغب في التخلص منها.


«العثور على الرأس»

ونجحت الأجهزة الأمنية بالجيزة في العثور على الرأس المفقودة من جثة قتيل إمبابة التي تخلصت منه زوجته وفصلت رأسه عن جسده وقطعت عضوه الذكري وألقت الجثة في الشارع.

 

وتبين انه عقب اعتراف المتهمة بالتخلص من الجثة عقب قتل زوجها ألقتها في حارة بمنطقة إمبابة كما تخلصت من الرأس بمكان آخر في مقلب قمامة تولى فريق البحث برئاسة اللواء محمد عبد التواب مدير الإدارة العامة للمباحث واللواء عاصم أبو الخير، فحص عدد من كاميرات المراقبة ومراجعتها للتوصل إلى المكان الذي أرشدت عنه المتهمة واعترفت بإلقاء الرأس فيها بمقلب قمامة.

 

ونجح فريق البحث بقيادة العميد عمرو طلعت رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة والعقيد أحمد الوليلي مفتش المباحث في العثور على الرأس المفقودة في مقلب القمامة الرئيسي بمنطقة شبرامنت بالجيزة، بينما لم يتم العثور على باقي الأعضاء المبتورة من الجثة، تم تحريز رأس القتيل واخطار النيابة العامة للتحقيق.

 

كانت قررت النيابة برئاسة هشام رفعت الشريف رئيس نيابة إمبابة، ندب الطب الشرعي لتشريح الجثة وتحديد أسباب الوفاة وسحب عينات dna .

 

وانتقل عمر عادل وكيل أول نيابة إمبابة إلى مسرح الواقعة لإجراء المعاينة ومناظرة الجثة، وأسفرت المعاينة عن إلقاء الجثة في حارة ضيقة بعد لفها في ملاءة سرير وبطانية، وتبين من المناظرة عدم وجود إصابات طعنية أو حروق بالجثة التي تم فصل رأسها عن الجسد ما يرجح تعرض القتيل للذبح فقط، كما تبين قطع العضو الذكري له.