«ماربورج».. أحد أخطر الفيروسات التي هددت ألمانيا عام ١٩٦٧

فيروس ماربورج
فيروس ماربورج

 الفيروسات الخطيره والقاتلة موجوده منذ قديم الأذل، وهناك بعض الفيروسات التي انتشرت في بلاد دون الأخرى، ولكن مع مرور الوقت اندثرت تلك الفيروسات، ومن ابرز تلك الفيروسات فيروس ماربورج.

اقرأ أيضاً |

أوغندا تعلن خلوها من فيروس ماربورج المشابه لإيبولا

حمى فيروس ماربورج النزفية ، هي حمى نادرة ولكنها شديدة، تنتقل من الحيوانات للإنسان، وهو نوع من انواع الفيروسات الخطية ومن فصيلة مرض الإيبولا.


بدأت القصة عندما قررت السلطات الألمانية ان تستورد بعض القرود الخضراء الافريقية من المحميات في أوغندا عام ١٩٧٦، لإجراء بعض الفحوصات عليها.


ولكن تفاجأ عمال المختبرات بإن بعض الخبراء أصبح يعاني من حمى، ومشاكل في الكبد مع مرور الوقت، وبعد كثير من الفحوصات.


ومع مرور الوقت اصبحت الاعراض تنتقل من باحث للأخر، حتى اصيب اكثر من ٣١ باحث، وتوفى منهم ٧ اشخاص، فكشفت الابحاث على ان هذا الفيروس كان نتيجة للتعرض لدم وانسجة القرود الخضراء التي قاما باستيرادها من اوغندا.


وتظهر الاعراض الخاصة بالمرض بشكل مفاجأ بعد فترة حضانة للمرض تتراوح من 5-10 أيام ، حيث يشعر المريض بالحمى والقشعريرة والصداع وألم عضلي.


وفي اليوم الخامس بعد ظهور الأعراض ، قد يحدث طفح جلدي بقعي حطاطي ، أبرزها على الجذع (الصدر ، الظهر ، المعدة).


 و بعد ذلك الغثيان والقيء وآلام الصدر والتهاب الحلق وآلام البطن والإسهال.


 تزداد الأعراض حدة بشكل متزايد ويمكن أن تشمل اليرقان والتهاب البنكرياس وفقدان الوزن الشديد والهذيان والصدمة وفشل الكبد والنزيف الشديد واختلال وظائف الأعضاء المتعددة.


نظرًا لأن العديد من علامات وأعراض حمى ماربورج النزفية مشابهة لتلك الخاصة بالأمراض المعدية الأخرى مثل الملاريا أو حمى التيفوئيد ، فقد يكون التشخيص السريري للمرض صعبًا ، خاصةً إذا كانت هناك حالة واحدة فقط.


يتراوح معدل وفيات الحالات بسبب حمى ماربورج النزفية ما بين 23-90٪.