حددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ضمن خطتها لإجراء امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي الجاري، إعداد القوة التأمينية لمراكز توزيع الأسئلة الامتحانية علي لجان سير الامتحانات هذا العام ، خاصة أن هناك قرابة 100 ألف طالب وطالبة سيؤدون امتحانات الثانوية العامة هذا العام ورقيًا وليس إلكترونيًا، نظرًا لعدم استلامهم لأجهزة التابلت المدرسي.
اقرأ أيضاً |
خاص| ننشر خطة التعليم لتأمين مركز توزيع أسئلة امتحانات الثانوية العامة
ومن المقرر أن يعلن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني خلال هذا الأسبوع، في مؤتمر صحفي عدداً من القرارات، لتحدد الوزارة، مصير طلاب الثانوية العامة في امتحانات العام الدراسي الجاري، وطريقة تنفيذ الامتحانات، في ظل الظرف الاستثنائي الذى تعيشه البلاد من استمرار تداعيات جائحة كورونا.
أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة سوف تعلن كل الأمور المتعلقة بامتحانات الثانوية العامة لجميع تفاصيلها والجدول الرسمي للامتحانات خلال هذا الأسبوع، مؤكداً إجراء امتحانات الثانوية العامة للطلاب النظاميين إلكترونياً هذا العام، علي أن تعقد الامتحانات ورقيًا للطلاب المنازل والباقون للإعادة نظرًا لعدم تسلمهم أو امتلاكهم لأجهزة التابلت المدرسي، ليجري التصحيح إلكترونيًا في جميع الحالات سواء كان الامتحان إلكترونياً لمن قد استلموا التابلت، أو ورقياً في حالة طلاب المنازل (bubblesheet).
وأوضح د. شوقي أن الوزارة سوف تحسم موقفها النهائي من نظام إتاحة فرص التحسين لطلاب الثانوية العامة هذا العام، خلال هذا الأسبوع، والتي تتاح للطلاب تأديتها عقب الامتحانات الرسمية بهدف تحسين مجموع الطلاب، مؤكدًا دراسة الوزارة لموقف التحسين في الثانوية العامة هذا العام، وسيتم إعلان الموقف النهائي خلال هذا الأسبوع.
كما سيعلن وزير التعليم خلال هذا الأسبوع، مواصفات الامتحان النهائي للثانوية العامة هذا العام، حيث أشار د.شوقي إلي أن مواصفات الورقة الامتحانية لمختلف المواد، من حيث عدد الأسئلة والزمن والوزن النسبي للأسئلة مدروسة بعناية شديدة وتراعي درجة صعوبة كل سؤال على حدة وتحسب الزمن المناسب على هذا الأساس.
ولفت وزير التربية والتعليم إلى أنه سيجتمع مع وزير التعليم العالي هذا الأسبوع بشأن تنسيق القبول في الجامعات بالنسبة لطلاب الثانوية العامة للدفعة المستجدة والمؤجلة من العام الماضي.
وأكد وزير التعليم أن الامتحانات النهائية لطلاب الثانوية العامة، سوف تنعقد، في لجان مجهزة ومؤمنة بالمدارس الحكومية فقط ولن نستخدم الشرائح أو السحابة الإلكترونية.. وتابع قائلاً:«نحن اختبرنا الشبكات بالامتحان التجريبي الأول ثم سمحنا باستخدام السحابة في الامتحان الثاني كى يستفيد الطلاب في المدارس غير المجهزة بالأسئلة ولو أننا لن نمتحنهم في هذه المدارس في الامتحان النهائي».
وأوضح د.شوقي، أنه في النهاية لن نسمح باستخدام الشبكات لأسباب تأمينية وفنية وسيكون الامتحان في مدارس تم اختبارها بعناية شديدة، وبالتالي دعونا نهتم بمحتوى الامتحان فقط ولا ننشغل بالتقنيات.
ولفت الوزير ، إلي أن لدي الوزارة جيشاً من المهندسين وأجهزة الدولة كلها ستتصدي لأي محاولة غش أو إخلال بسير امتحانات الثانوية العامة 2021، مؤكداً أنه لن يستطيع أي طالب اختراق عوامل الأمان الخاصة بأجهزة التابلت الخاصة لعدم اتصال التابلت بشبكة الإنترنت أثناء فترة الامتحانات، كما أكد أنه لن يتمكن أي طالب من طلاب الثانوية العامة من استخدام برامج مثل Teams & Outlook لتبادل الرسائل والملفات داخل لجان امتحانات الثانوية العامة مثلما يعتقد البعض ، قائلاً «الامتحانات ستكون تحت السيطرة بكل تفاصيلها».
وأضاف د.شوقي، أن الوزارة اطمأنت على كفاءة أكثر من 2300 مدرسة حكومية مجهزة لتكون مواقع للجان الرئيسية للامتحانات النهائية وتم الامتحان بها بكفاءة مطلقة .
وأشار وزير التعليم، إلي أن الوزارة لم تعمل على منع الغش أثناء الامتحانات التجريبية لأن تكلفته عالية جداً نوفرها للامتحان الرسمي وكذلك الطالب الذي لم ينضج بعد ليعلم أن مصلحته في امتحان تجريبي أن يحاول ويجرب ويعتمد على نفسه ويهدر بنفسه هذه الفرصة فهو الخاسر حقيقة ولن يؤذي غيره في هذه الامتحانات التجريبية.
وأضاف أما في الامتحان الرسمي فالأمور مختلفة تماماً وسنطبق قانون الغش بحذافيره وغرفة العمليات بها الأمن الوطني ومباحث الإنترنت ومن يحاول وقتها فهو من يتحمل نتيجة أفعاله.
وكشف د.شوقي، عن آليات الكتاب المفتوح في امتحانات الثانوية العامة رداً علي ما وصفه وزير التعليم بالسؤال الجماهيري المهم ،حيث أكد الوزير، أن الوزارة قررت إتاحة دخول «الكتاب الحكومي الخاص بالطالب» سواء كان كتاب الوزارة الرسمي من السنوات السابقة أو نسخة مطبوعة منه.
ولفت وزير التعليم، إلي أنه سوف يسمح بدخول الكتاب وعليه ملاحظات الطالب فقط، ولكن لن نسمح بدخول أوراق أخرى من أى نوع ولن يسمح بدخول التابلت على شبكة الإنترنت أثناء الامتحان لأسباب تأمينية تقنية ولتحقيق تكافؤ الفرص مع زملائكم من طلاب المنازل والإعادة والتقسيم.
