رغم إجراءات الحكومة لمواجهة كورونا.. «المواصلات العامة» تتجاهل الكمامة

إهمال فى تطبيق الإجراءات الاحترازية فى وسائل النقل
إهمال فى تطبيق الإجراءات الاحترازية فى وسائل النقل

كتب: أحمد بدوي - محمد الزهيري

على الرغم من مناشدات الدولة للمواطنين بشكل يومى للعمل بالإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعى وارتداء الكمامة فإن الكثير من المواطنين لا يلتزمون بالإجراءات فى وسائل النقل العام.. ورغم فرض غرامة مالية على عدم ارتداء الكمامات فإن ذلك لم يحقق المنشود من المواطنين لمواجهة الموجة الثالثة من كورونا.

فى جولة فى شوارع العاصمة، رصدت "الأخبار"، حالة من الإهمال واللامبالاة على معظم المواطنين بشوارع المحروسة، وتجاهل أغلبهم ارتداء الكمامة كأحد أهم الوسائل الوقائية من فيروس كورونا، وذلك على الرغم من تحذيرات الحكومة المتكررة من الموجة الثالثة للفيروس أشد حدة على المواطنين، إضافة إلى فرض غرامة 50 جنيهًا على من لا يلتزم بارتداء الكمامات داخل وسائل النقل والمواصلات العامة وفى أماكن التجمعات وداخل المصالح والهيئات الحكومية.

وكشفت الجولة تجاهل العديد من المواطنين ارتداء الكمامات داخل وسائل النقل الجماعي، فتجد أن معظم ركاب أتوبيسات النقل العام قد تجاهلوا ارتداء الكمامات الطبية رغم حالة الزحام الموجودة داخل المرفق الحيوى الذى يرتاده الآلاف من المواطنين بشكل يومي، ورغم أن هناك غرامة فرضتها الحكومة على المواطنين، فإن هناك تجاهلاً تاماً فى ظل عدم تفعيل الغرامات من جانب أجهزة الدولة، وعدم وجود لجان للتفتيش على المواقف للتأكد من اتباع المواطنين للإجراءات الاحترازية.

كما رصدنا حالة إهمال وتسيب بشوارع القاهرة ومواقف المواصلات العامة بين أغلب رواد تلك المناطق، وتخليهم عن ارتداء الكمامة، وكأن الفيروس ذهب إلى غير رجعة، فضلاً عن غياب أحد أهم الوسائل الوقائية من الإصابة بالفيروس وهو ما يعرف بالتباعد الاجتماعى.

  كما اختفت الكمامة من على وجوه رواد الأسواق الشعبية والعامة، فتجد الأم تصطحب أطفالها للسوق لشراء أغراضها دون ارتداء الكمامة، رغم الزحام الشديد على الباعة داخل السوق، دون وجود أى رقابة أو عملية إلزام لرواد الأسوق بارتدائها.