6 مشكلات للرضاعة الصناعية.. وكيفية معالجتها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تعتقد بعض الأمهات أن الرضاعة الصناعية لأطفالهم هي الحل الأمثل لراحة البال أثناء الشهور الأولى بعد الولادة، عن الرضاعة الطبيعي التي تستلزم الاستيقاظ طوال اليوم تقريبا والمواصلة ليلاً ونهاراً، ولكن لا يعلمون أن لها مشكلات أيضا. 


مشكلات الرضاعة الصناعية وكيفية معالجتها:


1 - سوء الفهم المرتبط بجوع الطفل: 

يستنتج بعض الأمهات أن أطفالهن جائعون بسبب مص أصابعهم، لكن هذه العلامة قد تعني أن طفلك يشعر بالقلق أو الملل أو التعب، لذلك عند محاولة إطعامه يرفض الحليب، لأنه غير جائع، لذلك ننصحك بعدم الإصرار على إطعامه في هذه الحالة، والانتظار حتى يشعر بالجوع. 


2 - سوء الفهم المرتبط بالكمية التي يحتاج إليها الطفل من الحليب: 

تعتمد الأم في حساب الكمية التي يحتاج إليها رضيعها من الحليب على التخمين الشخصي، أو رأي متخصص، مما لا يعطي نتائج دقيقة أحيانا، ولأن الأطفال يختلفون في الكمية التي يحتاجون إليها احرصي على عدم الإصرار على إطعام رضيعك، حتى تتأكدي من جوعه. 


3 - تشتت انتباه الطفل: 

عندما يبلغ الطفل أربعة أشهر فأكثر، يبدأ في استكشاف ما حوله وينشغل ببعض الأشياء، مثل لعب الأطفال  أو المزيكا والتليفزيون، ما يشتت انتباهه عن تناول الحليب، لذلك عند وقت الطعام، احرصي على توفير مناخ هادئ لإطعامه، وإزاحة ما قد يشتت انتباهه. 


4 - تعب الطفل: 

يرفض الطفل الطعام في بعض الأحيان بسبب شعوره بالتعب، أو لعدم أخذ القسط الكافي من النوم، فاحرصي على تنظيم مواعيد أكله ونومه وإطعامه قبل شعوره بالتعب. 


5 - إطعام الطفل ليلًا: 

عندما يبلغ الطفل ستة أشهر تجنبي إطعامه ليلًا، لأنه قد يعتمد على الطعام حتى يستطيع النوم، ويرفض الحليب باقي اليوم، لذلك ننصحك بتشجعيه على الرضاعة خلال اليوم. 


6 - الأطعمة الإضافية: 

السن المناسبة لتناول الطفل أطعمة إضافية، بعد بلوغه ستة أشهر، وقد تشبع هذه الأطعمة الطفل ويرفض الحليب، لذلك ننصحك بعدم تقديم أطعمة إضافية له، إلا بعد بلوغه ستة أشهر.