صحف إسبانية: مصر «حليف حقيقي» والسيسي يقود الشرق الأوسط بلا منازع

 صورة من غلاف صحيفة «الموندو»
صورة من غلاف صحيفة «الموندو»

وضع الإعلام الإسباني مصر تحت الأضواء طوال الأسبوع الماضي، بعناوين تصدرت صفحاتها الأولى. ووصفت التقارير الإخبارية المتنوعة مصر بالمحور الأساسي لدول الشرق الأوسط وبأنها حليف للاتحاد الأوروبي.

 

وقالت صحف إن مصر مفتاح التوصل لحل القضية الفلسطينية وإقرار هدنة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل.. وقالت صحيفة «الموندو» الإسبانية ان الرئيس عبدالفتاح السيسى أهم شخصية محورية تقود الشرق الأوسط بلا منازع، مشيرة إلى وساطة القاهرة الناجحة التى أنهت احد عشر يوما دراميا بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل والتى وضعت مصر فى مقدمة دول الشرق الأوسط.

 

وقالت صحفية الـ «سى ان ان الإسبانية» إن مصر حليف حقيقي لأمريكا ودوّل الاتحاد الأوروبي خاصة بعد زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنطونى بلينكن إلى مصر ولقائه الرئيس السيسي، والذي أكد على نفس الوصف للمجهودات المصرية فى حل الصراع خلال ساعات وجيزة.

 

ووصفت صحيفة الـ «بينتى مينوتوس» القاهرة بنقطة الانطلاق الدائمة لحل النزاع بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل وتهدئة الأوضاع الدامية خلال الاسبوعين الماضيين، وأشارت إلى أن الوساطة المصرية هى الاهم بعد موافقة الطرفين على الاجتماع بالقاهرة لمعالجة القضايا وإعادة الإعمار وتبادل الرهائن.

 

ومن جانبها، قالت فصائل المقاومة الفلسطينية فى بيان لها إن الهدف من الاتصالات فى القاهرة هو «تثبيت وقف إطلاق النار» و«معالجة إعادة إعمار القطاع».


كذلك وأشادت صحيفة «لاريداكثيون» الأسبانية بدور الدولة المصرية فى دعم الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي استغل زيارته إلى فرنسا لطرح القضية الفلسطينية والبحث عن الخروج من «أسوأ موجة تصعيد» ضد قطاع غزة منذ 2014، وقالت الصحيفة إن الحكومة المصرية أيضاً أعلنت أنها سترسل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.

 

وكان الدور المصري في وقف العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة وتوصلها إلى هدنة بين الطرفين قد حظى باشادات دولية وعربية واسعة.

 

كما عبر أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة ان تقدير المجتمع الدولى البالغ لمبادرة الرئيس الأخيرة الخاصة بدعم عملية إعادة الإعمار فى الأراضى الفلسطينية بمقدار 500 مليون دولار ومن خلال الشركات المتخصصة المصرية.

 

كما عبر عدد من الدول والقادة عن تقديرهم للجهود المصرية فى القضية الفلسطينية. فقد عبرت بريطانيا عن خالص تقديرها لجهود مصر لخفض التصعيد بين إسرائيل والفلسطينيين، كما أعلنت توفير كل السبل لدعم الجهود المصرية، كما اكدت الولايات المتحدة الامريكية أنها تتابع مفاوضات مصر لوقف إطلاق النار فى فلسطين عن كثب باعتبارها شريك رئيس فى حل مثل تلك الازمة. كما أشادت باكستان بالجهود المصرية لوقف إطلاق النار بين الجانبين.

 

وبدوره، كان قد وجه البرلمان العربى الشكر إلى الرئيس السيسي لفتح مستشفيات مصر أمام الفلسطينيين، كما أشاد البرلمان العربى، بـ»المواقف المشرفة» التى اتخذتها عدد من الدول لمساندة وإغاثة الفلسطينيين وعلى رأسها مصر إزاء الغارات الإسرائيلية التى أوقعت قتلى وجرحى.